مصادر:تحرير تلعفر بعد إجازة عيد الأضحى

مصادر:تحرير تلعفر بعد إجازة عيد الأضحى
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- رجحت مصادر مطلعة  ،الاحد، أن يكون موعد انطلاق المرحلة الرابعة من عمليات قادمون يا نينوى مطلع الشهر المقبل، بعد اجازة عيد الاضحى .وقالت المصادر ، ان” تلعفر عادت إلى واجهة المشهد مجددا، المعركة المقبلة ضد تنظيم «داعش» ستكون هناك بعد سقوط «فيتوات» إقليمية على مباشرة بغداد استعادة القضاء، والتزام قوات «الحشد الشعبي» بفرض حصار محكم حول المدينة وقطع خطوط المسلحين عنها، مشيرةً إلى أن رئيس الوزراء حيدرالعبادي أعلن مؤخراً موافقته لتوقيتات عدّة، إلا أن أكثرها ترجيحاً بعد إجازة عيد الأضحى.وتسعى قيادة العمليات المشتركة من خلال خططها المرسومة إلى «الحسم السريع» في المعركة، إذ توقّع رئيس جهاز «مكافحة الإرهاب» الفريق أوّل ركن طالب شغاتي «ألّا تكون معركة استعادة قضاء تلعفر صعبة»، معتبراً، أن «معركة تحرير القضاء ستكون سهلة على قواتنا». وأشار شغاتي إلى أن «قواتنا قادت مواجهات في جميع المواقع استناداً إلى خبرات عناصرها في التعامل مع الشبكات الإرهابية وتمكنت من تحقيق النصر»، لافتاً إلى أن قيادة الجهاز «تملك تفاصيل وضع داعش داخل القضاء، وطبيعة تلعفر الجغرافية».وإلى جانب «العمليات المشتركة»، فإن القوات الأميركية ستخوض المعركة من خلال مستشاريها الميدانيين، وعن ضابطٍ في الجيش العراقي قوله إن «تعزيزات عسكرية أميركية وصلت إلى قاعدة عسكرية بالقرب من قضاء تلعفر». وأضاف النقيب في «القوات الجويّة العراقية» مصطفى صفوك الجحيشي إن «10 طائرات حربية أميركية، محمّلةً بمعدات قتالية وصناديق أسلحة وعشرات المستشارين العسكريين، هبطت في قاعدة كهريز، في محور الكسك غربي الموصل (35 كيلومتراً شرقي تلعفر)».و«كهريز» هي القاعدة التي أنشأها الأميركيون مؤخراً لدعم القوات العراقية ــ المختلفة ــ في عملياتها المرتقبة لاستعادة تلعفر. وإن كان خبر «الإنشاء» قد بدأ يسري في «الصالونات» العراقية، فإن بغداد وواشنطن ترفضان التعليق عليه.وتعني استعادة قضاء تلعفر بسط القوات سيطرتها على كامل محافظة نينوى، الأمر الذي يسمح لقيادة القوات بنقل «جهدها العسكري» إلى محافظة الأنبار، وتحديداً إلى مناطقها الغربية المحاذية للحدود العراقية ــ السورية. وقال عضو «اللجنة الأمنية» في مجلس محافظة الأنبار، راجع بركات العيساوي، إن «عملية تحرير المناطق الغربية من عناصر داعش ستكون بعد تحرير قضاء تلعفر مباشرة»، لافتاً إلى أن «الاستعدادات الأمنية لعملية تحرير المناطق الغربية تجري وفق الخطة المرسومة لها من قبل القيادات الأمنية، بعد أن كثّفت طائرات الجيش قصفها على معاقل التنظيم الأخيرة هناك». وأضاف أن «القطعات العسكرية على استعدادٍ تام لتحرير هذه المناطق حال الإيعاز إليها»، موضحاً أن مسلحي التنظيم «يحتجزون آلاف الأسر كدروعٍ بشرية، وأن الخطط الأمنية تصبّ في كيفية إيجاد ممرات آمنة لتسهيل عملية خروجها».

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *