مصادر:علي المالكي وراء عملية الاطاحة بمحافظ كربلاء!

مصادر:علي المالكي وراء عملية الاطاحة بمحافظ كربلاء!
آخر تحديث:

كربلاء/شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مقربة من محافظ كربلاء ،عقيل الطريحي ،ان عملية جمع التواقيع والاستدعاء التي قام بها أعضاء مجلس محافظة كربلاء كانت بتخطيط من بغداد وتنفيذ في كربلاء .وقال احد المقربين :إن علي المالكي شقيق ياسر المالكي الذي يترأس كتلة تيار الدولة العادلة في كربلاء هو المحرك الأول للإطاحة بالمحافظ بتوجيه من بغداد ، وخاصة بعد خسارة أقربائه لمناصب عليا في بغداد بعد التغير، وبين ان ياسر المالكي وبتوجيه من عمه نوري المالكي قاموا بالضغط على علي المالكي لتحريك أعضاء مجلس المحافظة والإطاحة بالمحافظ لإرباك الوضع والحصول على تنازلات لصالحهم في بغداد .وأضاف إن هنالك أيادي خفية تريد إرباك الوضع في المحافظات لغايات وإبعاد سياسية  وبين ان هنالك تحرك من قبل مقربين للمالكي لتنفيذ مخطط مشابه لمخطط كربلاء في واسط الغرض منه إرباك الوضع والإطاحة بمحافظ واسط  ، وأشار الى ان الصيادي يدير الخطة في واسط والذي قام بتحريض أعضاء مجلس المحافظة عبر بيان عدم امتثال المحافظ لأوامر الحكومة المركزية ، وغياب التخطيط “، مبينا إلى إن ” الغاية من هذا الأمر هي تحريض أعضاء مجلس المحافظة والشارع الو اسطي ضد المحافظ ، تمهيدا لأقالته “.وبين ان “المحرك الأساس وراء محاولات إقالة المحافظ، هو خسارة بعض الأطراف مناصبها ومكاسبها عقب التغيير الذي حدث مؤخراً في بغداد”، ويبين أن تلك “الجهات تحاول تخريب المحافظة بسبب الخلافات السياسية”.وشهدت اجتماعات مجلس محافظة كربلاء الأسبوع الماضي، أحداثاً “دراماتيكية”، بينما رفض “ألطريحي” طلب الاستجواب لأسباب “قانونية”، فشل المجلس في إكمال النصاب لجلسة كانت قد خصصت بشكل “غير علني” لإقالة المحافظة، حيث تخلف عنها أغلب الأعضاء بعد اتفاق “سياسي” جرى على مستوى “بغداد” لتقوية “التحالف الوطني” داخل كربلاء، والتريث في قرار الإطاحة بالمحافظ، نظرا للظروف الأمنية الاستثنائية التي تعيشها البلاد وقرب حلول مناسبة “عاشوراء” التي تستقبل فيها المدينة ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه، ما يتطلب جهداً أمنيا كبيراً ومواقف موحدة، بحسب مسئولين محليين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *