مصدر:إتفاق بين حزبي بارزاني وطالباني حول توزيع المناصب

مصدر:إتفاق بين حزبي بارزاني وطالباني حول توزيع المناصب
آخر تحديث:

 أربيل/شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي كردي مطلع، الاثنين، عن اتفاق الحزبين الحاكمين في اقليم كردستان على نقطة مهمة ستحدد شكل شراكتهما في المرحلة المقبلة، مبينا ان حزب بارزاني طالب بمنصب محافظ كركوك مقابل حصول حزب طالباني على رئاسة الجمهورية.وافاد، ان “الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، اتفقا على نقطة مهمة سوف تحدد شكل العلاقة بينهما في الفترة المقبلة”.وبين ان “الحزب الديمقراطي شدد على تسلم منصب محافظ كركوك مقابل اعطاء منصب رئاسة الجمهورية للاتحاد الوطني”.واضاف المصدر ان “الاتفاق ينص على ان يتداول كل من الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني المنصبين بينهما كل سنتين خلال السنوات الاربع المقبلة، اي يتسلم الديمقراطي منصب محافظ كركوك والاتحاد رئاسة الجمهورية وبالعكس”.واشار الى ان “هذه الطريقة هي المتداولة الان في السليمانية بين الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير في منصبي محافظ السليمانية ورئاسة مجلس المحافظة”.واكد المصدر ان “الديمقراطي أكد رفضه القاطع لأي شخصية مشتبه بتورطها في احداث 16 تشرين الاول 2017، بالترشح لمنصب محافظ كركوك”.ولفت الى ان “ثقل الحزب الديمقراطي في الساحة السياسية الكردستانية وخاصة بعد حصوله على 28 مقعدا في انتخابات 12 ايار، جعله يتدخل حتى في اختيار رؤساء قوائم الاحزاب المشاركة في انتخابات برلمان الاقليم كردستان المزمع اجراؤها في30 ايلول المقبل”.واوضح المصدر “الديمقراطي اجبر على سبيل المثال حركة التغيير على استبدال رئيس قائمتها الانتخابية لبرلمان الاقليم من البرلماني السابق عبد الله ملا نوري المعروف بمواقفه المتشنجة ازاء الحزب الديمقراطي خلال الدورة السابقة، بعلي حمه صالح”.وتابع بالقول “الشخصية التي سيرشحها الاتحاد الوطني لمنصب رئاسة الجمهورية يجب ان تحظى بموافقة ومباركة الحزب الديمقراطي الكردستاني”.وكان مصدر سياسي كردي، قد اطلع قبل اسابيع ، على اسماء الشخصيات التي يسعى حزب بارزاني لفرضها على الاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية، وهم كل من: الرئيس الحالي فؤاد معصوم، وعضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني وهو من اهالي اربيل عدنان مفتي، ونائب رئيس برلمان الاقليم الحالي وعضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني بيكرد طالباني.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *