معتصمو صلاح الدين يشكلون جيش من الشباب للدفاع عن النفس

تكريت / شبكة أخبار العراق – طالب معتصمو صلاح الدين المرجعية الدينية في النجف وشيوخ العشائر في الجنوب بتحديد موقفهم تجاه المالكي خلال 24 ساعة، واكدو أنهم بدأوا بتشكيل جيش في المحافظة لـ”الدفاع عن النفس”،لافتين إلى أن النائب شعلان الكريم جهزهم بـ200 جندي.وقال الشيخ ناجح الميزان المتحدث الرسمي بإسم معتصمي سامراء أن شيوخ العشائر وقادة الاعتصامات في صلاح الدين اجتمعوا اليوم في ميدان الحق لتدارس تداعيات المجزرة التي ارتكبتها القوات الحكومية بحق معتصمي قضاء الحويجة واتخذوا عدة قرارات والتأكيد على سلمية الاعتصام ودستوريتها”.وأوضح الميزان أن “البيان الصادر عن الاجتماع طالب المرجعية الدينية في النجف وشيوخ العشائر في الجنوب بتحديد موقفهم، بشكل صريح، من المالكي وتصرفاته خلال 24 ساعة، وتجريمه، وان يلزموا أبنائهم من أفراد الجيش بعدم تنفيذ أوامر المالكي بقتل الابرياء”، لافتا إلى أن “كارثة الحويجة مخطط لها وصدرت أوامرها من ايران”.ومضى البيان إلى “دعوة شيوخ ووجهاء المحافظات الستة التي تشهد اعتصامات بتشكيل جيش من الشباب للدفاع عن النفس في حال اقتضت الضرورة”، مبينا أن الشيخ شعلان الكريم عضو مجلس النواب عن محافظة صلاح الدين “خصص 200 شاب كنواة لهذا الجيش”.ودعت جامعة الدول العربية الحكومة العراقية إلى إجراء تحقيق عاجل يكشف المتورطين في أحداث قضاء الحويجة، وطالبت جميع القوى السياسية والحكومة باحتواء الموقف في القضاء ومعالجة الأزمة للحيلولة دون تفاقم الوضع، وفيما لفتت إلى أن ما يجري في العراق من أحداث “إرهابية” قد يهدد وحدة العراق، حذرت من حدوث مزيد من العنف.