معتقلات مقتدى الدكتاتور القمعية .. الاساءة لآل الصدر وعقوبة الاغتصاب والاعدام

معتقلات مقتدى الدكتاتور القمعية .. الاساءة لآل الصدر وعقوبة الاغتصاب والاعدام
آخر تحديث:

بقلم:صلاح المعموري

بعد عام 2003 تحول العراق الى معتقل كبيرتديره المليشيات واالعصابات الاجرامية التي يتزعمها المجرم مقتدى الصدر من اجل طمس هوية هذا الوطن ورهن مصيره بيده وصادر عنوان الدولة ومؤسساتها الى (محاكم شرعية وزنازين سرية) ونتذكر جيدا ذلك في مقبرة السلام حيث كان يختطف العاملين في المنظمات الانسانية ويتم خطفهم ثم قتلهم في مقبرة السلام او في صدر القناة كما فعل مع اعضاء اللجنة الاولمبية ورئيسها الحجية كل ذلك جعل من مقتدى الارهابي رقم واحد في العراق لتنتشر المعتقلات التي يديرها بنفسه في اغلب المناطق التي تخضع لمليشياته حيث يمارسون ابشع واشنع الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية !! حيث اطلق اليد لمليشياته وعصاباته لممارسة شتى اشكال العنف والخطف والابتزاز والاغتصاب والاعدام وحتى يغطي على جرائمة وظف ذلك في التغلغل في مؤسسات الدولة والتحكم بمفاصلها الامنية لاضفاء (الشرعية) على اعماله والتغطية عليها للافلات من طائلة الملاحقة والمسائلة!! , لذلك تعتبر معتقلات مقتدى الدكتاتور اليوم قمع للحريات وتكميم للافواه لكل من ينتقد او يتسائل او يستفسر ومن يتابع جولات مقتدى على بعض المعتقلات التي اودع فيها بعض اتباعه ممن امتنع عن دفع الاتاوات التي فرضها مقتدى عليهم من اجل تمويل تنظيمه الصدري كيف يخاطبهم ويهددهم من دون ان نسمع ( للحكومة) من رد او نقد او مسائلة فعلى اي اساس يعتقل مقتدى ويصدر احكام فاين قوانين الدولة ومؤسساتها الرسمية؟!! والادهى من كل ذلك يبتدع مقتدى (مادة مقتدائية تنص على الاساءه لآل الصدر) !! تحت اي بند او نص وضعي او شرعي ؟!! تحاسب وتطرد وتغتصب وتعدم وتخطف فمن نصبك حاكماً للعراق او قاضياً تقرر وتنفذ وانت تنقلب على الدولة اليوم بهذا الشكل الملشياوي كما فعل حسن نصر الله والحوثي بتوجيه وتخطيط الحرس الثوري الإيراني .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *