اربيل / شبكة اخبار العراق- تسبب التصويت الالكتروني الذي يتبع للمرة الأولى في عملية انتخابية في العراق بعرقلة التصويت الخاص لرجال الامن مما يتطلبه من إجراءات بطبيعة الحال ستؤخر العملية.وقال مديرو المحطات الانتخابية اليوم : إنهم قد يحتاجون حتى يوم السبت وهو موعد الاقتراع العام لإنهاء الجموع المحتشدة من المشمولين بالاقتراع الخاص.للمرة الأولى تستخدم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، طريقة التصويت الالكتروني، منعا لعمليات التزوير ولتنظيم العملية الانتخابية بشكل دقيق.وعلى الرغم من ان استعمال تلك الأجهزة الالكترونية لا يخلو من جوانب النقص والقصور، إلا ان بعض الجهات السياسية تعد خطوة مفوضية الانتخابات هذه ايجابية.ويتطلب للتصويت الالكتروني وضع رقم خاص على بطاقات التصويت وكل بطاقة تستغرق دقيقة او دقيقة ونصف الدقيقة، الأمر الذي يتسبب بمشكلة ضيق الوقت الذي لا يكفي لتصويت كل الناخبين.بعدها يتم وضع بطاقات التصويت داخل الأجهزة وكتابة الرقم أسفل البطاقات مع تحديد وقت التصويت، ليتمكن بعدها الناخب من الإدلاء بصوته، وبذلك قد لا يأمن الناخب من ان تظل مسألة منحه الجهة التي صوت لها سرية.وسيتم تزويد كل محطة من محطات الاقتراع بواحد من تلك الأجهزة، مع جهازي احتياط، وتزويد كل مركز تسجيل بجهاز واحد إضافة إلى جهاز احتياطي، من اجل استعمال عند الضرورة.وبدأ أكثر من 135 الفا من المشمولين بالاقتراع الخاص من رجال الامن الإدلاء باصواتهم في انتخابات اقليم كوردستان التي سيبدأ تصويتها العام بعد غد السبت.وافتتحت المفوضية 99 مركزاً بواقع 372 محطة للمشمولين بالقطاع الخاص.