مقامات شرقية تطرب الذوق الغربي

مقامات شرقية تطرب الذوق الغربي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار ابلعراق- عاد الفنان خالد السامرائي، من كندا الى وطنه العراق، بعد ان احيى 7 حفلات في «تورنتو» اكتظت بالجاليات العراقية والعربية، مؤديا: «فراكهم بجاني» و»جلجل علي الرمان ونومي فزعلي» و»داري.. داري.. انة داري بلي.. بلي بهوى الاسمر.. انه انه حيران» و»هالليلة حلوة.. حلوة وجميلة» وجحاز كار «ابكي واهل ادموع عَ الراح مني» التي شدت العراقيين واطربت العرب.. فرحين، قائلا: ان «الذائقة الغربية القائمة موسيقيا على مقامي «الماينر» و»الميجر» ليست بعيدة كثيرا عن اداءاتنا المقامية، تقاربا في الالحان والسمفونيات، فثمة اراء تقول بانها مستوحاة من الموسيقى البابلية، التي ما زالت تبسط سطوتها على غنائنا العراقي» مؤكدا: «تفاعل الذوق الاجنبي، مع ما قدمت، من اغانٍ وموالات ومقامات، فسيدة عراقية ترجمت لصديقتها الاجنبية، الكلام، الامر الذي ابكاها شجنا». مشيرا الى ان الاجانب يحبون استكشاف الشرق من خلال موسيقاه، مستشهدا بعزف الراحل منير بشير، مقاطع من سمفونيات بيتهوفن وشوبان، في المانيا، فقال له وزير الثقافة الالماني حينها: «تلك ارثنا.. نود سماع ارثكم» ما حفزه على ارتجالات هزت الحاضرين: «لذا اجد ان خير وسيلة لمخاطبة الاخر، هي تراثنا المقامي الذي اتشرف بتقديم فني من خلاله للعالم». وقال: «اثناء مهرجان بابل، كانت فرق العالم تأتينا من كل فج عميق، لتدلي بعطائها، الذي يمثل هويتها الثقافية وبالتالي صورتها الجمالية، من فلكلور وحداثة». بشأن جديده، قال الفنان السامرائي: «ساجمع قراء المقام، في برنامج اسبوعي يقدم من تلفزيون «العراقية» في شبكة الاعلام العراقي، بعنوان «المقام» يقدم نماذج باصوات مطربيه، مع شرح وتوضيح من نقاد متخصصين.. سيحدد له موعدا ضمن الدرورة البرامجية المقبلة..

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *