مقتدى الصدر يصف اخفاقات العبادي بانها كبيرة وناجحة

مقتدى الصدر يصف اخفاقات العبادي بانها كبيرة وناجحة
آخر تحديث:

 

 

  صلاح الفريجي 

حيدر العبادي شخصية ثانوية فاشلة في حزب الدعوة لم يكن يوما قياديا في الحزب او كاتبا اومفكرا او داعية حقيقي كبقية الدعاة الذين عاصرناهم قديما وانما توكل اليه مهام الترويج والدعاية وخير وصف له بدقة كنا نجهله هو رفيقه في الحزب ومسؤوله الحزبي المباشر عزة الشابندر حينما وصف الحزب جميعا بعبارات حقيقية ووصف حيدر العبادي بدقة متناهية في لقاء متلفز اخذ صدى كبير في الاوساط الاعلامية و لايحتمل التزوير قائلا ( حزب الدعوة عشيرة بائسة لادين ولا اخلاق فالغرب ليس لديهم دين ولكن لديهم اخلاق ) وكما تحدث عن حزب الدعوة بهذه الصراحة تحدث عن حيدر العبادي قائلا : ( اغبى شخص في حلقة حزبية ) وهذا الغبي من خلال تقييم مسؤوله الحزبي الان يقود اكبر عملية يدعى بانها اصلاحية والاغرب والاشنع ان هذا الغبي دعم دعما قويا من قبل المرجعية الشعب البرلمان ولا اعرف مالسبب في هذا الاندفاع نحو حيدر العبادي وقد اعلله بامور عديدة منها :

 

1- ردة فعل ضد اكبر دكتاتور طاغي مسرف مدمر للبلد وهو نوري كامل المالكي وكان هدف الكل استبداله واقصائه نهائيا من اي دور يلعبه مستقبلا في العملية السياسية

 

2-الدور الاميركي الذي يريد ان يتم المشروع الخاص والخطه رقم 3 وهي الفوضى الخلاقة بعد داعش وقطع الذراع الايراني عن العراق بالاستبدال التدريجي وتحويل الولائات العراقية الى داخل العراق مرجعية السيستاني والقيادات الوطنية العراقية كمقتدى الصدر وبالتالي بلامكان التحرك السريع باتجاه التغيير المدني والحكم الليبرالي البعيد عن الاحزاب الدينية

 

3- وضعه الجعفري وبعض قادة حزب الدعوة لانقاذ الحزب من المازق المؤذي الذي ادخلهم فيه موري كامل المالكي وحولهم الى لصوص نهبوا اكبر الثروات في تاريخ العراق السياسي ولسهوله الرجل وخضوعه لهم وعدم ثقته بنفسه كونه كان يعمل بائع كبه وليس عيبا لانه عمل لايتقن غيره

 

فحيدر العبادي لايدرك حقيقة الاوضاع السياسية فهو يستجدي العطف الاميركي بطريقة السذج البسطاء وكذا الروسي وحتى الايراني انه لم يفهم حقيقة مايجري حوله من احداث اما حزب الدعوة برغم كونهم لديهم صوره او رؤية لواقع السياسي الا انهم لم يقفوا معه ابدا لانه لم يكن رمزا لهم ولم يقتنعوا به كونهم يعرفونه من خلال التقييم الحزبي الرديء جدا فهو ليس مهندسا ناجحا او دكتوراه حقيقي انها مجرد القاب اكتسبها بالمراسلة فقط من جامعات وما اكثرها واما عمله السياسي فلم يكن له دور لا في النضال ولا التنظيم ولم يفهم شيئا سوى انه كان واجهة يختفي خلفه شياطين الحزب بعناوينه التي هم من نفخ فيها فقط اذا اختباره كان دقيقا جدا لمرحلة هامة من تاريخ العراق اريد به امور اهمها تخليص حزب الدعوة ورمزهم المالكي من التبعات التي صحبت فترة حكمهم البغيض الفاشل وبعد ان تسنم رئاسة الوزراء جهلا او قصورا او ترتيبا دوليا فانه لن يبقى بالسلطة على اي حال ولكن للاسف الشديد السيد مقتدى الصدر لعله الوحيد الذي قال بان العبادي قدم ( اصلاحات كبيرة ؟ ) ولا افهم ماذا يعني هل الاصلاحات الكبيرة بنظر مفتدى الصدر هي انه غطى كل الملفات ؟وهل الاصلاحات الكبيرة بانه دافع عن اكبر سارق ومختلس وخائن ادانه نفس السيد حاكم الزاملي في تقرير سقوط الموصل ام نسي ذلك ام تناساه لا اعرف بالضبط لماذا يصر مقتدى الصدر على دعم الفاشلين كما انه دعم نوري كامل المالكي بولايتين وكان هو السبب المباشر في تولية الفاشل نوري كامل المالكي وبعد ان اهنه عبر وسائل الاعلام وعبر عنه تعبيرا لايليق بالاطفال تراجع عن تاييده وبدات حملة صدرية كبير لسحب الثقة من نوري كامل الفاشل اصلا وكان القضية هي مجرد مزاجات وعصبية وردود افعال ولم يتذكر مقتدى سجناء التيار او جيش المهدي في دورتين متتاليتين ساهم هو فيهما وولى نوري الفاشل الرئاسة ولم يتذكر سجناء الجيش والمقاومة ابدا وكولهم او جلهم مقاومة شريفة ضد الاحتلال فايد اجندة الاحتلال واعرض عن انصاره والان وبعد ان احترقت كل الاوراق للمالكي تذكر ان له سجناء وبدا يطالب بهم بعد ان كيفت لهم مواد قانونية وبعضهم مرض او توفي داخل السجون لنوري المالكي بسبب مقاومته الاحتلال تحت راية مقتدى الصدر فهل من الانصاف ان تفعل ذلك ؟

 

كما ان حيدر العبادي الان ورقة محترقة فالمرجعية والشعب والبرلمان تركوه بلا رجعة فلماذا تستقبله انت ؟ واي اصلاحات تتحدث عنها كبيرة اين ؟ ان امكن دلنا عليها واما انك تعودت ان هناك من يسمع لك من انصارك ويطيع فهم لك فقط واما المراقبين والناقدين لك فهم عراقيون شجعان كما ان الذين سمعوا منك سابقا وتخليت عنهم ومنهم بكل سهولة في حين كان بهاء الاعرجي يشتري ويبيع بالعملة ويهرب ويخرب باسمهم ويتسلق عليهم كنت وقادة التيار لاتطالبون بسجنائكم الشرفاء لانه يخدش علاقتكم مع الفاسد الاكبر سارق وناهب العراق نوري المالكي حتى وصل الدور الى اهانتك شخصيا وعبر القنوات الفرنسية الدولية فتحركت بداقع الحقد والكراهية الشخصية فقط واقول لك صراحة انك الان تقف ضد الاصلاحات وضد الشعب الثائر وضد المرجعية وضد الحقوق كي تحفظ بعض الامتيازات الخاصة لك ولتيارك ولن ينسى شعبنا الحر كل من يقف معه وفي تصوري انت مع الحق ولا تهز صورتك بمجاملات مع الباطل والسياسة تنتهي وتبقى المواقف خالده كما خلد والدك السيد الشهيد رحمه الله -قدس- وكما خلد العلماء والشهداء الابرار بمواقفهم الذين اقتدوا بثورة التحرير ثورة سيد الشهداء وابي الاحرار الامام الحسين ابن علي -ع- في الوقوف بوجه الفساد الاموي البغيض في عصره وقام بالثورة واقتلع الفساد من الجذور ليسقط اعتى الدول بكلماته وجهاده وتضحياته واهل بيته الاطهار -ع- ولم يجامل ولم يحابي ولم يراعي المصالح ولم يعتني بالمال ولم يبحث عن الراحة والسفر والجاه والظهور لانه من طلاب الاخرة فخلد خلود الانبياء-ع- وخلود الجنه وخلود الله هكذا يخلد القادة وليست المجاملات والمصالح من تبقى فانها الى زوال ان لم يلعنها التاريخ.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *