آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- اوضح مكتب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ان “الجبوري يقوم بجولة إقليمية في عدد من الدول الإسلامية لتحشيد الدعم لعقد قمة البرلمانات الإسلامية في بغداد”.وذكر المكتب في بيان، اليوم الجمعة، : إن جولة الجبوري جاءت “بعد توارد أخبار عن تردد بعض الدول عن المشاركة بسبب الوضع الأمني”.وأضاف إن “الجبوري ابتدأ جولته التي تتزامن مع عطلة ما قبل العيد بتركيا ثم الأردن وفي النية أن تشمل الكويت وإيران”.وتابع البيان إن “جدول أعمال القمة يتضمن مناقشة دعم الدول الإسلامية للعراق في حربه ضد الإرهاب، ووضع آليات لمكافحة التطرّف بمشاركة كافة الدول الاعضاء في هذا المشروع”.وكان رئيس مجلس النواب، وصل الثلاثاء الماضي الى انقرة والتقى نظيره التركي عصمت يلماز، وبحثا الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة والحرب التي يخوضها العراقيين ضد تنظيم داعش الارهابي.وشدد الجبوري بحسب بيان لمكتبه، على ان “العراق بحاجة الى دعم الجيران والأصدقاء خصوصا وانه يخوض حربا مصيرية يدافع فيها عن أمن المنطقة والعالم”.فيما اثارت زيارة الجبوري إلى تركيا استغراب بعض القوى في مجلس النواب لعدم اطلاع البرلمان على اسبابها.وكانت النائبة عن التحالف الوطني عواطف نعمة، دعت امس رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الى اطلاع البرلمان على تفاصيل زيارته الى تركيا.وذكرت في بيان : ان “الجبوري كالعادة لم يُطلع أعضاء مجلس النواب مسبقاً على أسباب زيارته لتركيا والأمور التي سيبحثها هناك ليحصل على الأقل على مشورة النواب حول القضايا الواجب طرحها، ناهيك عن أن تركيا معروفة بمواقفها العدائية تجاه العراق ومحاولاتها لإثارة فتن طائفية بحجة أنها تدعم المكون السني، فضلاً عن دعمها العلني والمفضوح للتنظيمات الإرهابية في سوريا”.واضافت ان “ما يثير استغرابنا هو عقده اجتماعاً [مغلقاً] استغرق تسعين دقيقة مع مسؤولين حكوميين أتراك بحضور رئيس جهاز الاستخبارات التركي [هاكان فيدان]”، متسائلة “لماذا يكون الاجتماع مغلقاً؟ وما الأمور التي لا ترغب تركيا بأن يطلع عليها الرأي العام؟ وما الذي تخطط له هذه الدولة المعروفة بتدخلاتها السافرة في الشأن الداخلي العراقي؟!”.