مليشية شيعية..(امريكا تعادينا..لاننا نهدد امنها القومي)..السؤال يا غبران (ليش تهددونها اصلا)

مليشية شيعية..(امريكا تعادينا..لاننا نهدد امنها القومي)..السؤال يا غبران (ليش تهددونها اصلا)
آخر تحديث:

 

سجاد تقي كاظم

 

ثولان الشيعة.. او لنقل حمير الشيعة.. او لنقل غبران الشيعة.. يصرحون بدون مستحة وبدون وعي.. بانهم يمثلون تهديد لمصالح امريكا.. ويبدون غضبهم لان امريكا (تعاديهم لمجرد انهم اي هذه القوى الشيعية تشكل تهديد لمصالحها ولحلفاءها بالعالم والمنطقة)؟؟ بالله عليكم هل يوجد غبران اكثر من هؤلاء ؟ السؤال (شنو اللذة بهذا القهر) ليش تعادون امريكا اصلا. .وهي لا تعاديكم..

 

والاقسى ان امريكا لم يصدر منها يوما ولا من اي من ابناء شعبها ولا من اي نظام امريكي (اي شعارات معادية للشيعة) بل سمعنا ذلك من المحسوبين زورا شيعة (كالموت لامريكا وامريكا الشيطان الاكبر وكلا كلا لامريكا)..

  وكذلك نسمع قوانة (العداء ضد اسرائيل وازالتها من الوجود) .. بكل ضحك على ذقون الشيعة.. في وقت (200) دولة بالعالم تعترف باسرائيل باغلبيتها.. والامم المتحدة تعترف بها ايضا.. واول من اعترف باسرائيل كدولة ببداية القرن الماضي وما زالوا يقيمون علاقات معها هما روسيا وبريطانيا وليست امريكا.. واليوم العديد من الدول التي تسمى اسلامية وعربية تعترف باسرائيل.. ومنها دول تقيم المليشيات والاحزاب المحسوبة شيعيا علاقات معها كالاردن ومصر والمغرب وباكستان وتركيا والبوسنة والهرسك وغيرها..

  

علما لو اليوم قررت ايران واجنداتها من المليشيات المحسوبة شيعيا بازالة اسرائيل.. وبنفس الوقت قررت (امريكا الحياد).. فان الامم المتحدة والمجتمع الدولي ودول العالم سوف تقف مع دولة اسرائيل المعترف بها دوليا كدولة من دول العالم حسب القوانين الدولية.. ضد كل من يحاول المساس بها.. (لانها عضو معترف به بالامم المتحدة والمجتمع الدولي)..

 

ولا ننسى عندما قررت امريكا اسقاط صدام وجدنا الامم المتحدة والمحيط العربي السني والاقليمي يرفضون اسقاطه.. والكارثة ان تلك المليشية والقوى المحسوبة شيعيا ايضا تقوم بدعم تنظيمات مسلحة بالمنطقة يشوبها الارهاب كحماس الفلسطينية التي ترحمت على صدام والزرقاوي واسامة بن لادن .. بدعوى (محاربة اسرائيل)..

  

وننبه هنا.. بمحور اخر.. بان امريكا تدخلت ايضا عندما صدام بلع دولة معترف بها دوليا مثل الكويت.. واخرجت صدام منها.. (فاذن امريكا ليست كما يتهمها البعض بانها فقط ملزمة بحماية اسرائيل)… بل هي دولة فاعلة بالامم المتحدة تدعم الجهود الدولية ضد أي دولة تبتلع دولة اخرى كما حصل عندما تدخلت امريكا ضد المانيا النازية التي احتلت اوربا.. وضد اليابان التي اجتاحت واحتلت دول في جنوب شرق اسيا.. وضد جمهورية صربيا التي اقترفت الجرائم ضد شعب دولة البوسنة والهرسك وساهمت امريكا بتحرير البوسنة من الاحتلال الصربي.+

 

………………………………………………

 

(علي الياسري) زعيم مليشية الخرساني.. يعترف بانه مثل (البغدادي) يؤمن بتمييع الحدود

 

 

ففي برنامج الحصاد من على قناة الشرقية التي (بكل خبث) التقت (بزعيم مليشة الخرساني).. لعلمها (بان غبران الشيعة) صيد ثمين يكشف (عارات).. فطرح مقدم البرنامج اسئلة .. كان هدفها (كلمة حق يراد بها باطل)..

  

المهم اجابات زعيم مليشة الخرساني (علي الياسري).. كشفت (الخيانة والعمالة وعدم الوعي والاجندة الرخيصة) اصبحت (سمة بارزه لامثال جماعة الخرساني).. حيث انه لم يعترف فقط (بانه يتبع الخامنئي.. ) الذي هو زعيم دولة ايران.. بل اعتراف (بانه لا يؤمن اصلا بشيء اسمه دول .. مبررا ذلك بان الدين لا يعترف بالهويات المناطقية).. اي لا يختلف شيء عن ابو بكر البغدادي (الذي ميع الحدود)..

  

واضاف (زعيم زمرة الخرساني).. بانه ينفذ اجندات الخامنئي الحاكم الفعلي لجمهورية ايران.. بالعراق.. وانه لا يحمل أي مشروع او قضية تنطلق من هموم ومصالح ابناء وسط وجنوب.. فالسؤال (كيف تعرف الخيانة بعد ذلك ؟؟ )؟؟ ولماذا نعادي ابو بكر البغدادي السني.. ولا نضع زعيم مليشة الخرساني بنفس الزاوية… (فعلى الاقل البغدادي هدفه تشكيل دولة كبرى يكون هو زعيمها).. بالمقابل (زعيم عصابة الخرساني.. هدفه تميع حدود الدول من اجل ان يكون تابعا ذيليا لزعيم دولة اجنبية اسمه الخامنئي الايراني).

 

فكنا كنا نتمنى من زعيم مليشية الخرساني ان يدعم قيام دولة شيعية برغماتية مستقلة.. حدودها من الفاو لسامراء لانقاذ شيعة منطقة العراق من جحيم اكذوبة العراق الواحد.. كحال الكورد الذين يدافعون عن حقهم بدولة مستقلة لهم بكوردستان.. ولكن تبين بانه مجرد (عميل رخيص) بل (وكيل) لخامنئي ينفذ اجندات طهران..

 والحسنة الوحيدة لزعيم تنظيم الخرساني هو قوله (بان مليشياته سوف تستمر بالقتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية السنية الارهابية داعش).. (حتى لو شاركت قوات التحالف الدولي بزعامة امريكا)..

 

 

علما امريكا لا تشكل اي تهديد لمصالح الشيعة.. بل كانت عونا لهم ونسفت امريكا اسس 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة عام 2003.. وساهمت بايصال الشيعة للمشاركة بالحكم.. ودعمت امريكا اربع حكومات يراسها محسوبين شيعيا ببغداد منذ عام 2003.. ودعمت امريكا الشيعة والكورد بمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية السنية (داعش- الخلافة).. وقتلت امريكا الاف مؤلفة من المسلحين السنة المتشددين المعادين للشيعة بافغانستان واليمن ومنطقة العراق وغيرها من بقاع العالم سواء مباشرة او بطائرات بدون طيار وعمليات كومندوس..

  

من غير دور امريكا بتأمين تدفق الطاقة من الخليج للعالم الحر.. (فوالله لولا امريكا والقوى الغربية) لكانت مياه الخليج تصول فيها وتجول (القراصنة).. وكفى ان نعلم ان بحر عمان كان يعرف ببحر القراصنة اصلا..

 

 

…………………………………………………….

 

نصيحة للشيعة:

 ماذا ينتظر المكون الشيعي.. ليأخذ قراره المصيري.. (فمن يريد حياة جديدة.. عليه ان يتخذ قرارات لم يفكر بها سابقا اصلا.. ويعمل اعمال لم يعملها من قبل).. لا ان يحاول ان ينفخ الروح بجثة هامدة.. اثبتت فشلها لعقود و اخرى لسنوات..

 

 ……………………….

 

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *