نائب:إيران قررت أن تكون مرجعية العراقيين السنة بـ “صالح المطلك وسليم الجبوري”!

 بغداد/شبكة أخبار العراق- تحدث النائب في البرلمان العراقي، خالد المفرجي، عن مؤتمر بغداد للقوى السنية الذي سيعقد في الخامس عشر من شهر تموز بمشاركة القيادات السنية السياسية المشتركة بالعملية السياسية والتي هي خارجها. وقال المفرجي في تصريح صحفي له اليوم : ” هذا المؤتمر كثر الحديث عنه منذ أكثر من 8 أشهر ويتم الاستعداد له، وكان هناك اعتراضات كثيرة في الفترة الماضية من قبل القوة الشيعية في العراق على انعقاد عدد من المؤتمرات للسياسيين السنة خارج العراق”. وأضاف، “كثير من السياسيين السنة كانوا يشعرون بالحرج من انعقاد مؤتمراتهم خارج العراق ولكن هناك ظروف كانت تملي عليهم هذا الخيار وهي أن كثير من قادتهم السياسيين تم محاربتهم في بغداد وعليهم أوامر قضائية وبالتالي لم يستطيعوا الحضور إلى بغداد”. وتابع، ” نحن الآن في إطار تجاوز هذا الوضع من خلال عقد مؤتمر كبير جداً وموسع للقوة السياسية السنية في بغداد بموافقة حكومية وبمشاركة لأعلى المواقع السياسية السنية في الدولة العراقية”. وأشار المفرجي، إلى أن ” المؤتمر سوف يعقد في 15-7 في العاصمة العراقية بغداد وهناك مؤتمر آخر مرتبط بهذا المؤتمر سيعقد في أربيل وستحضره الشخصيات التي لاتستطيع الحضور إلى بغداد بسبب الأوامر القضائية بحقهم”. وأكد أن هذا المؤتمر” سيدعو إلى الوحدة العراقية وسيدعو إلى شراكة حقيقية وفتح صفحة جديدة في العلاقة مابين العراقيين، وأيضاً إعادة أعمار المناطق السنية التي تم تدميرها بسبب الإرهاب والعمليات الحربية وسيدعو المؤتمر العرب السنة إلى المشاركة في صناعة القرار العراقي وسيلغي حالة التهميش والاقصاء التي عانى منها المكون خلال الفترة الماضية  بسبب السياسات الاقصائية وخاصة وقت حكومة المالكي”. “. أما بالنسبة لدعم المؤتمر قال المفرجي، “هناك دعم دولي وإقليمي لهذا المؤتمر وسيحضره عدد من ممثلي الدول وهناك موافقة حكومية لانعقاده وبعلم رئيس الوزراء وموافقته وسيرعى المؤتمر رئيس مجلس النواب العراقي  وسيحضره رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء “. في السياق نفسه افاد النائب احمد الجبوري ان العراقيين السنة يرفضون الخونة سليم الجبوري وصالح المطلك والشقيقان النجيفيان  وابو ريشة والعيساوي  ومن صعد على المنصات التحريضية ومن دعمهم ان يكونوا ممثلين عنهم. يذكر ان سليم الجبوري وصالح المطلك هما الاقرب لايران ولمشروعها في العراق والمنطقة.