نائب :الكتل السياسية الرئيسية تعمل وفق ثقافة ” بعد ما ننطيها”!

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب عن كتلة وطنيون أحمد الجبوري، معظم الحلول والمبادرات التي تطلق من قبل قادة الكتل السياسية لحل الأزمة ووصفها بأنها شكلية وغير مجدية، فيما لفت الى أن الكتل هي أساس المشاكل كونها لاتقتنع إلا ببقائها في السلطة.وقال الجبوري اليوم : إن أغلب المبادرات والاجتماعات التي تجري بين الكتل السياسية من أجل ح المشاكل العالقة شكلية وعديمة الجدوى، مبينا أن العملية السياسية تحتاج الى حل جذري ومراجعة حقيقية بين الكتل، لمعالجة الأمور المتأزمة التي تعصف بالبلد.وبين: أن الكتل السياسية هي أساس المشاكل في البلد، كونها لاتقتنع إلا بوجودها على رأس السلطة.يشار الى أن الكتل السياسية كثيراً ما تنادي بضرورة التوافق ومنح التنازلات لبعضها البعض من أجل تهدئة الساحة السياسية الساخنة التي عادة ما تنعكس سلباً على الواقع الأمني في البلد،حيث وقعت في 19 أيلول 2013 وثيقة الشرف الشرف الوطني التي طرحها نائب رئيس الجمهورية الخراعي، ونصت على عدة بنود على رأسها حرمة الدم العراقي والحفاظ على الهوية الوطنية ونبذ الإرهاب والتطرف, وحماية النسيج الوطني وعدم السماح للأجندات الخارجية بتنفيذ مخططاتها في البلاد.يذكر أن وثيقة الشرف التي وقعت بغياب شركاء رئيسيين في العملية السياسية، نصت كذلك على اعتماد مبدأ الحوار سبيلاً وحيداً لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية في البلد, كما تتضمن تقديم الخدمات للمواطن وإجراء إصلاحات اجتماعية وسياسية مهمة للحفاظ على مكتسبات العملية السياسية، إلا أن توقيع هذه الوثيقة لم يأتي بنتيجة ملموسة على تحسن الواقع الأمني حيث تصاعدت حدة الهجمات ‘الدموية’ التي تطال الأبرياء بشكل شبه يومي وحصدت المئات منذ ساعة توقيع الوثيقة، وما تزال وتيرة العنف مستمرة.