نائب كردي:اتفاق التغيير-الاتحاد الوطني لمصلحة كردستان

نائب كردي:اتفاق التغيير-الاتحاد الوطني لمصلحة كردستان
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال نائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، ان اتفاق الاتحاد مع حركة التغيير هو للملمة البيت الكردستاني”.وذكر كاوة محمد في تصريح صحفي له اليوم: “ندعو الحزب الديمقراطي الكردستاني ان لا يكون له موقفا سلبيا من الاتفاق كون ليس بالضد من اي طرف وانما بمصلحة شعب كردستان ولم البيت الكردستاني”.وأضاف “هناك ازمات في اقليم كردستان وهذا الاتفاق يصب في حله” مبينا ان “اتفاقنا مفتوح على جميع القوى الكردستانية وكانت لدينا حوارات وزيارات للاحزاب الكردستانية بهذا الشأن”.وأشار محمد الى، ان “الهدف الاساسي من زيارة الوفد المشترك من الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير الى بغداد هو توضيح الاتفاقية بيننا” موضحا ان “هذا الاتفاق لمصلحة شعب كردستان وحل مشاكل الاقليم باعتبار وجود أزمة سياسية وايضا حل المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل عبر الحوار”.ولفت “التقينا رئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم، ورئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي وكل اللقاءات كانت ايجابية ورحبوا بالاتفاق واعتبروه خطوة جيدة لحل المشاكل عبر الحوار بين بغداد واربيل”.وكان وفد مشترك من الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير زار بغداد أمس والتقى رئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم، ورئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي، كما التقى ببعثة الأمم المتحدة في العراق.يشار الى ان الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير قد أبرما في 17 أيار الماضي، اتفاقية سياسية مؤلفة من 25 مادة من اجل توحيد الصف الكردي ومواجهة الازمات التي تواجه اقليم كردستان.وتنص المادة 13 من الاتفاقية القضايا المتعلقة بالعلاقات بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية على ان “الطرفين متفقان على الحاجة لايجاد حلول مناسبة للمشاكل بين الاقليم والحكومة الاتحادية عن طريق الحوار، وعلى اساس المصالح الوطنية والقومية”.وهاجم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني، الاتفاقية متوقعا بانها “ستوسيع الخلافات الداخلية وهذا ما لا يخدم حل المشاكل وجمود الخلافات في الاقليم، بل ستقودنا الى الاوضاع السابقة التي لا نرغب بها”.وقال بيان للحزب، بانه “لن يقبل بأية ارادة اخرى، والتجارب السابقة اثبتت ان ادارة الاقليم من دون الديمقراطي الكردستاني، شيء مستحيل، كما انه لن يسمح بأي شكل من الاشكال بأية محاولة لتخريب الاستقرار الاداري والسياسي والامني”.من جانبها ردت حركة التغيير، على انتقاد الحزب الديمقراطي للاتفاقية مع الاتحاد الوطني الكردستاني، وقالت النائبة عن الحركة سروة عبد الواحد ان هذه الاتفاقية “شأن خاص ولا يحق للحزب الديمقراطي التدخل فيه”، لافتة الى ان “الاتفاق يهدف الى التداول السلمي للسلطة لا ان يتم احتكارها على شخص واحد في منصب الرئاسة مدى الحياة”.كما انتقد الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة الرئيس السابق جلال طالباني “هجوم” حزب بارزاني على اتفاقه مع حركة التغيير.وقال النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني شوان الداوودي “لا نحتاج لاستأذان الحزب الديمقراطي الكردستاني في اتفاقنا مع التغيير وهو ليس ولي أمرنا فهو من عطل برلمان كردستان واعاد وزراء التغيير الى بيوتهم وحتى بدون استشارتنا فلماذا نستشيرهم باتفاقتنا الحزبية فنحن لدينا كيان خاص وتاريخ وجماهير”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *