هايدة العامري مابين مقتدى الصدر وحيدر العبادي

هايدة العامري مابين مقتدى الصدر وحيدر العبادي
آخر تحديث:

هايدة العامري مابين مقتدى الصدر وحيدر العبادي

   هايدة العامري

يبدو أن هايدة العامري قد دخلت وكر الثعابين فمنذ عدة أيام وأبتداء من كتابتي حول مصاصي الدماء وجماعة الحوالات الخارجية ومزاد البنك المركزي وقضايا مصرف الوركاء ومصرف البصرة والتهديدات تتواصل وهناك من قام بالسؤال عن هايدة العامري وأين تقيم وكيفية الوصول لها من هنا وهناك وأنا هنا أعلن للجميع أني الأن أتوقف عن الكتابة عن هذا الموضوع وأبطاله ألا أذا تم تدقيق كافة قوائم ومستندات الاستيراد المزورة التي بموجبها تم منح المصارف وشركات التحويل الخارجي مليارات الدولارات وأنا هنا أعلن أني ألوذ بعباءة سماحة السيد مقتدى الصدر وبالسلطة القانونية التي منحها الدستور العراقي للدكتور حيدر العبادي بصفته رئيسا لمجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وألتمس حمايتهم لي  ومن يريد الرد على ماكتبت في مقالاتي الأخيرة عليه أن يرد بالتوضيح والنفي وليس بالتهديدات والاستفسارات علما أني لااعترف بأي سلطة غير سلطة القانون ولاأخاف الا من الله الواحد الاحد ولن أرضخ لاي ترغيب أو ترهيب لان الله يقف معي في كشف وفضح مايحصل في العراق ويتذكر الجميع أني تحديت المالكي أن ينال الولاية الثالثة ودخلت معركة كبيرة ونصرني الله وهو نعم المولى ونعم النصير وهو رب العزة والجلالة وهو ناصر المستضعفين

وأنوه هنا أني تلقيت ردا على الايميل الخاص من الاستاذ صالح ماهود الذي ذكرت أسمه في مقالي السابق ووضح فيه أنه أشترى البيت الذي يسكن فيه والذي مساحته 150 مترا وأنه أقترض من البنك المركزي قرضا لشراء البيت وأووضحت للسيد صالح ماهود المحترم أن مصدر معلوماتي هو السيد حمد الموسوي الذي يتكلم دائما بالقول أنه أشترى بيتا للسيد صالح ماهود وأني لم أتي بشيء من جيبي غير المعلومة التي يتداولها الجميع  وانتظر من أي شخص يتم ذكر أسمه في المقالات أن يرد بصورة حضارية مثل السيد صالح ماهود علما أني أحترم كافة موظفي الدولة أبتداء من عامل الخدمة الى أكبر موظف في الدولة وأنا وبصريح العبارة كنت أنتظروقبل كتابتي لهذه المقالات من السيد محافظ البنك المركزي الدكتور علي العلاق والذي يمتلك خبرة 8 سنوات في منصب الامين العام لمجلس الوزراء والمعروف بمهنيته العالية أن يقوم بأتخاذ كل الاجراءات التي تصحح مسيرة البنك المركزي وخصوصا في مزاد الدولار والحوالات الخارجية والذي أغلب المنافيستات وقوائم الاستيراد فيه مزورة والجميع يعلم بذلك والذي لايزور يحصل على أستثناء من تقديم هذه القوائم مثل السيد حمد الموسوي والذي يحول كل يوم مابين 25 الى 30 مليون دولار على الاقل وأذكر السيد محافظ البنك المركزي أيضا  بملف شركة الطيب المحال الى ألامانة العامة لمجلس الوزراء والذي نام في أدراج  مكاتبها لعدة سنوات لان أحمد المالكي أراد ذلك وهو الملف الذي يكشف ويفضح عملية تهريب وغسيل أموال بقيمة 70 الى 80 مليار دولار ولاأعرف أين ذهب الملف ومن يتحمل تأخير البت فيه فعندما نسأل النزاهة تجيب بأن الملف مودع بالامانة العامة لمجلس الوزراء ولااحد يستطيع الوصول أليه وأنا أعرف أن تركة البلد كلها ثقيلة وخصوصا البنك المركزي الذي كانت تتدخل قوى معينة في قراراته ومنها  مكتب رئيس الوزراء السابق والذي كان لحمد الموسوي ورعد البدري السيطرة  على البنك المركزي من خلاله وهنا أذكر البنك المركزي والسيد المحافظ المحترم بأنه تمت أحالة 22  مصرفا وشركة تحويل خارجي الى التحقيق ولاأعتقد أنه حضر أي مصرف أو شركة  للتحقيق ألا شركتين والبقية ذهبوا في مهب الريح وأذكر السيد محافظ البنك المركزي بأن مصرف الوركاء قد ربح جميع القضايا القانونية ضد البنك المركزي ولكن لماذا لايتم تطبيق أحكام القضاء العراقي ولايتم تطبيق المواد الموجودة في قانون البنك المركزي العراقي وان كان السيد علي العلاق يريد الاجابة فأقول له بكل وضوح أن مصاصي الدماء لايريدون عودة مصرف  الوركاء ألا بعد تصفيته على أيديهم الاستحواذ عليه من قبلهم وللتدليل على قوة مصاصي الدماء عندنا سأحكي لكم هذه الواقعة ففي عام 2009 قام رعد البدري شريك حمد الموسوي بأبلاغ وكيل السيد سعد البنية المدعو نصر بأنه سيغلق الوركاء الى الابد ولن يستطيع أحد فتحه وبعدها بعدة أسابيع أصدر مجلس الوزراء قرارا بسحب الودائع الحكومية من مصرف الوركاء مما أدى الى أنهيار المصرف وفرض الوصاية عليه رغم تقرير اللجنة الحسابية الدولية التي قالت بأن وضع المصرف قوي ويمتلك أصولا بحوالي 525 مليار دينار فمن أين أتى رعد البدري  وحمد الموسوي بهذه القوة ؟

وكيف أستطاع رعد البدري وحمد الموسوي ألغاء قرار وزير المالية في حينها رافع العيساوي بأقراض مصرف الوركاء مقابل ألاصول العقارية التي يمتلكها حين تم دفع مبلغ ملياري دينار لاحمد الهيتي مدير مكتب وزير المالية وهو في نفس الوقت نسيبه العزيز

هنا أعود وأحث جميع منظمات المجتمع المدني وكافة أفراد الشعب العراقي للتنسيق والتواصل مع الايميل الخاص الموجود في أسفل المقال لغرض تنظيم تظاهرة ألاول من كانون الثاني المقبل تحت شعار لن يمصوا دمائنا مرة أخرى وسنحاسبهم وسيتم دعوة كافة الفعاليات الشعبية لغرض المشاركة في التظاهرة الكبرى التي هدفها دعم الدكتور حيدر العبادي في محاربة الفاسدين وحثه على توجيه ضربة قاصمة لمصاي الدماء وأعادة ألاف المليارات التي كنزوها في خزائنهم من أموالنا  وسنكشف لكم في الحلقات المقبلة أسرارا عن مصاصي الدماء يشيب لها شعر الولدان كما تقول العرب والحمد لله رب العالمين وحمى الله العراق والعراقيين.

*[email protected]

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *