هل يصبح إبن ولايتنا رئيسا لوزراء العراق؟

هل يصبح إبن ولايتنا رئيسا لوزراء العراق؟
آخر تحديث:
محمد هاشم الركابي
 
ولايتنا هي مسيساغا،و هي مدينة جميلة تقع في مقاطعة اونتاريو الى الجنوب من تورونتو و تبعد ساعة واحدة عن حدود الخالة.  و الخالة كما تعرفون هي ربيبة خيراتنا و هي التي أسقطت حكم الدكتاتور و جاءت بالإسلاميين عملاء إيران ليحكموا بلادنا و يعيثوا بها فسادا كما لم يفعل حتى التتار  المغول بالبلدان التي احتلوها.  و في غفلة من الزمن، و ربما بغفلة من خالتنا, طبعا عرفتم ان خالتنا هي امريكا، جاء عبقري زمانه المدهش نوري المالكي ليتوج رئيسا للوزراء و قائدا عاما للقوات المسلحة و وزيرا للدفاع و وزيرا للداخلية و  رئيسا لمجلس الامن القومي و و و و   و أضف واوات بقدر ما تسطيع.  و تهافتت الجماهير العريضة التي لا تعرف مسح الاكتاف و لا تقبيل المؤخرات لتعطيه اصواتها شاكرة ممتنة له انجازاته التي فاقت المتوقع و تجاوزت الحدود
و لكن الخونة من العراقيين لم يقبلوا بهذا التحفة رئيسا للوزراء و قائدا عاما للقوات المسلحة و وزيرا للدفاع و  وزيرا للداخلية و رئيسا لمجلس الامن القومي و و و و للمرة الثالثة رغم الجماهير العريضة التي اعطته ما يقرب من ثلاثة ارباع المليون صوت على وفق احط و اتفه نظام انتخابي عرفه الكون يمكن من خلاله لبطل مثل همام حمودي حصل على اقل من 300 صوت ان يصل الى مجلس النواب في حين يستبعداخر مث، مثال الالوسي الذي حصل على 17700 صوت، طبعا هذا في الانتخابات السابقة و ليست الحالية، و لو ان النظام بقى نفس النظام
و لكني سمعت اليوم خبرا اثلج صدري و ازاح الهم عنه، و الحمد لله. سمعت ان ابن مسيساغا و خادم حسينية الزهراء فيها خضير الخزاعي قد يتبادل الادوار مع عبقري زمانه المدهش نوري المالكي فيصبح رئيسا للوزراء و يصبح المدهش نائبا لرئيس الجمهورية
افرحي مسيساغا، افرحي اونتاريو بل افرحي كندا فابنك البار و خادم حسينيتك سيفتح لك ابار نفط العراق و يمهد الطريق لابنائك البررة ليغرفوا ما يستطيعوا، بعد ان يشبع هو و اولاده و عائلته بطبيعة الحال، فامتلاك اربعة بيوت على مسيساغا روود ليست اي شيء كم تعرفون
مبروك لكندا هذا البير الضخم و هو البير الثاني الذي ينفتح لها بعد البير الاول، نائب رئيس الوزراء و وزير الخارجية وكالة الكندي العتيد حسين الشهرستاني  و الى المزيد من هذه الانجازات المدهشة يا بلد الخير (كندا طبعا و ليس العراق) و الله كريم

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *