وأخيراً.. وعلى بركة الله .. وخطوة في الاتجاه الصحيح .. نعم لقطع العلاقات مع إيران‎  

وأخيراً.. وعلى بركة الله .. وخطوة في الاتجاه الصحيح .. نعم لقطع العلاقات مع إيران‎   
آخر تحديث:

  جبار الياسري

بادئ ذي بدء وكما نقول بالمثل الشعبي العراقي المعروف .. ( كومة حجار ولا هل الجار ) .

ليس من باب التشفي أو الحقد على أي شعب وعلى أي أمة أو ملة على وجه الخليقة , بما فيهم الشعوب الإيرانية العريقة والصديقة , لأننا كعرب وكمسلمين نكن لهم كل المودة والإلفة والاحترام على مر العصور والدهور , وتحديداً منذ فجر الإسلام  العظيم ,الذي انتشلهم من عبادة النار وعبادة العباد إلى عبادة رب العباد , وعلى مدى أربعة عشر قرناً حاول قادة العرب المسلمين جاهدين بناء علاقة أخوية متينة متوازنة مبنية على الاحترام المتبادل وعلى حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية , لكن جميع المحاولات باءت بالفشل حتى يومنا هذا , كون أغلب قادتها القوميين العنصريين بمن فيهم أو على رأسهم  المتبرقعين والمتسترين تحت عباءة الدين والمذهب كانوا ولا زالوا يحاولون شق صف ووحدة العرب والمسلمين ويجعلونهم شيعا يقتلون بعضهم البعض بسبب خلافات وبدع ابتدعوها هؤلاء الأفاقين منذ مقتل الخلفاء الراشدين الثلاثة , الثاني والثالث والرابع , لغايات في نفوسهم المريضة ومن أجل تصفية حسابات تاريخية مقيتة .

 من يقرأ التاريخ جيداً  يجد أن قادة وزعماء إيران كانوا ومازالوا ينظرون لنا كعرب نظرة فوقية واستعلائية , من هنا كعرب وكمسلمين نشعر بالفخر والاعتزاز وتغمرنا السعادة والسرور , عندما نجد أن بعض الدول العربية بدأت تعي وتستشعر الخطر والغدر الإيراني الحالي المتمثل ( بحكومة الملالي ) , كما أننا نؤيد وندعم أي خطوة تتخذها أي دولة عربية تجاه النظام الإيراني الحالي , والتي من شأنها وقف التمدد والتمادي والصلف الإيراني , وكذلك نؤيد وندعم أي خطوة تقدم عليها وتتخذها أي دولة عربية في الإتجاه الصحيح , وعلى رأسها قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران , بالرغم من تأخر مثل هكذا خطوة أكثر من ثلاثة عقود , أي منذ وصول عصابة وليس حكومة الملالي في طهران للسلطة , هذه الزمرة الشاذة والمارقة التي تصدّر وتغذّي وتدّعم الإرهاب بكل أشكاله وألوانه , وتدرب وتمول وتسلح العصابات والمليشيات الإرهابية والإجرامية في جميع الدول العربية من أجل زعزعة الأمن والأستقرار فيها منذ بداية الثمانينات وحتى يومنا هذا .

من هنا  أيضاً .. كعرب وكعراقيين لا يسعنا إلا أن ندعم ونبارك ونشد على أيادي كلٍ من حكومات  مملكة البحرين وجمهورية اليمن الشقيقتين  , وكذلك ” كندا ” باتخاذهم القرار الصائب والصحيح تجاه حكومة ملالي إيران , من أجل ردعها ووقفها عند حدودها وحجمها الطبيعي ,  إلى أن تصحى وتفوق من غيها وغطرستها واستهتارها بكل القيم والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية .

إذاً على بركة الله …  ولتبدأ أولى هذه الخطوات من البحرين واليمن , ولتتبعها وتحذو حذوها كافة الدول العربية والإسلامية , لتقوم أيضاً بقطع كافة أشكال العلاقات مع هذه الدولة العنصرية المستهترة والمارقة التي تدعي الدين والتشيع زوراً وكذباً , من أجل تحقيق أطماعها التوسعية , وتحاول جاهدة على حساب دمائنا وتهجيرنا وتشريدنا من أوطاننا كما هو حاصل في سوريا والعراق واليمن , احياء وبعث الروح مجدداً في امبراطوريتها التي قبرها العرب المسلمين الأوائل منذ أكثر من  1371 عام  .

مرة أخرى نبارك لمملكة البحرين ولليمن الشقيق هذه الخطوة المباركة والشجاعة , ولم يبقى أمام الدول العربية خاصة , والدول الإسلامية عامة إلا أن نقوم بقطع كافة أشكال العلاقات مع إيران الشر التي فتحت علينا أبواب الجحيم والقتل والخراب والدمار والسلب والنهب , ونشر كل أشكال وأنواع الموبقات والرذيلة , ناهيك عن نشرها للفتن وتعميق واثارة الأحقاد والنعرات الطائفية بيننا كعرب وكمسلمين .

ملاحظة

كنا قد ناشدنا الدول العربية بتاريخ 27 تموز من هذا العام  , بأن تقوم باتخاذ قرار عربي قومي شجاع يجعل ملالي إيران يأتون إلينا زحفاً على أناملهم , للفائدة العامة  ولكي لا نعيد ما ذهبنا إليه , نُذكّر بما كتبناه  من خلال النقر على هذا الرابط أدناه ….

http://kitabat.com/ar/page/27/07/2015/56122/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A-%D8%B4%D8%AC%D8%A7%D8%B9–%D9%8A%D8%AC%D8%B9%D9%84-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%87%D9%85-%D9%8A%D8%A3%D8%AA%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%B2%D8%AD%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%84%D9%87%D9%85.html

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *