وداعا يا شياطين عراق 2016 !

وداعا يا شياطين عراق 2016 !
آخر تحديث:

 

  سعد السامرائي 

حينما القى النبي محمد عليه الصلاة والسلام خطبة الوداع  أكد على قول الله تعالى  “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً” فيا أمة العراق الدين واحد ولا تغيير فيه ولا اضافة لانه سبحانه قال في كتابه الكريم المعجز ومن اعجازه هو ان يحفظه من الضياع او التحريف او الاضافة او النقصان فلا تنحنوا لمن يدعي بوجود قران ثانِ او غيره لان الله قال (أكملت) لكم دينكم أي انتهى كاملا كما ذكرنا و وصل الى الكمال الذي اراده , ومن يدعي خلاف ذلك معناه انه يشكك في كلام الله وقدرته على حفظ كتابه – هنا ندخل باب الكفر والعياذ بالله –  وهذا اتباع للشيطان ,فحتى المسيح عليه السلام عندما سينزل سيحكم بالقران الكريم ولن يأتي بجديد, فلماذا هذا التشكيك .. الا ترون ان في التشكيك صفة من صفات المجوس وانهم يريدونا ان نبتعد عن ديننا ..وقال رسول الهدى: ” أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ” فلماذا كل هذا القتل بين السنة والشيعة ؟ الا تتقون الله ؟ قتل المسلم حرااااااااام .. هل تعلمون ان الشيطان عجز عن ان يعبده المسلمون لكن خبثه جعله يقبل بان يتبعه البشر ..فهذا القتل هو اتباع للشيطان  فانتهوا منه ولا تتبعون من يقودكم لاتباع الشيطان الرجيم..ثم قال رضوان الله عليه :”أيها الناس إنما المؤمنون إخوة ولا يحل لامرئ مال لأخيه إلا عن طيب نفس منه – ألا هل بلغت اللهم فاشهد. فلماذا تتم سرقة واكراه الناس على التخلي عن اموالهم وبيوتهم ..اليس هذا من عمل الشيطان ؟ وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى فهل تكون التقوى في قتل المسلمين وسرقة أموالهم وتهجيرهم ؟ !!!  تعالوا اذن لنتقي الله جميعا ونعيد اللحمة والود بين شعبنا .ثم قال :”فلا ترجعن بعدى كافراً يضرب بعضكم رقاب بعض، فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده: كتاب الله وسنة نبيه، ألا هل بلغت … اللهم فاشهد وهذه واضحة وضوح الشمس والقمر في ليلة صافية .

تعالوا معا ونحن نودع عالم 2016 لنقول ونهتف وداعا يا شياطين العراق فلا مكان لكم بيننا في 2017 , اسحبوا البساط من تحت ارجل اتباع الشيطان من قتلة وسراق وطائفيين منفذي اجندة ايران المجوسية وتعالوا نتعايش سوية والله من وراء القصد ,اللهم هل بلغت!

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *