وزارة الثقافة تنعى الكاتب والروائي خضير ميري

وزارة الثقافة تنعى الكاتب والروائي خضير ميري
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- نعت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، رحيل الكاتب والروائي خضير ميري، الذي وافاه الاجل ، مساء الخميس الماضي ، في مستشفى مدينة الطب ببغداد.وقالت الوزارة في بيان لها اليوم:ان ” الفقيد الراحل فارق الحياة بعد معاناة طويلة مع المرض،عن عمر ناهز 53 عاما”.والراحل ميري ، من مواليد مدينة العمارة 1962، واسمه الكامل خضير عباس ميري، لكنه اشتهر بميري.واضاف بيان الوزارة ، ان ” وفاة الكاتب والروائي والفيلسوف خضير ميري تعد فقدا للوسط الثقافي العراقي لاحد ابرز كتّابه ومبدعيه ممن ترك بصمة واضحة ومسجلة، وأثرت مؤلفاته في الرواية والشعر والفلسفة العديد من الكتّاب والأدباء واهتمت المكتبات بكتبه التي أخذت حيزاً مهما بين أدراجها”.وتابع البيان ، ان “الكاتب خضير ميري يعد قاصاً وروائياً وشاعراً وناقداً، أثار جدلا في أرائه وحياته، كان مولعا بالقراءة بشغف كبير، وهو بشخصيته اتخذ من الجنون منطلقا للهروب من الواقع فكانت نتاجاته الأدبية محط إعجاب الكثيرين”.ونعى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الناقد والأديب والفيلسوف خضير ميري, وقال في بيان له ، ان “ميري الذي لفظ أنفاسه الأخيرة مسجى على سرير المرض في مدينة الطب متأثرا بسقمه الذي رافقه لعدة سنوات وقد اشتكى منه كثيرا والتمس الدولة والحكومة أن تلتفتا له، وشكا معه العديد من الأدباء ولكن من دون جدوى فظل متروكا مهملا في شقّته بالطابق الثالث من عمارة في شارع غير معبد،”.واصدر ميري ونشر وكتب العديد من الكتب منها ، [الاشكالوية والمعنى في السؤال الفلسفي] عن دار الأمد عام 1993، في عمان ، و[الفكر المشتت، تعقيب على فوكو] عن دار الصخرة في عمان أيضا، و[الجنون في نيتشه] عن دار الغد الأردنية، و[أيام الجنون والعسل] عام 2000، و [صحراء بوذا] وحكايات من الشماعية عام 2003, و[سيرة ذاتية لجمجمة] عام 2003, و[جن وجنون وجريمة] و[سارق الحدائق] و[الذبابة على الوردة] التي كتبها في مصر، قبل سنة من عودته إلى بغداد بعد خمس سنوات فيها بسبب تعرّضه لحادث في مصر، كما له كتاب [تعديل ذيل الكلب]، و[كتاب الجيب للمحكومين بالإعدام]، و[مباهج حياة موتاي]، وكتاب [دفاتر المصحة], وكتيب صغير عنوانه [دفاعاً عن الجنون], وكتاب [أحلام عازف الخشب] عن الموسيقار نصير شمه.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *