وفاة الشيخ حارث الضاري ..الحدث الابرز

وفاة الشيخ حارث الضاري ..الحدث الابرز
آخر تحديث:

عمان/شبكة اخبار العراق-  نعت هيئة علماء المسلمين امينها العام فضيلة الشيخ الدكتور حارث الضاري الذي وافته المنية يوم 12 من الشهر الحالي ،وذكر بيان للهيئة انها تنعى إلى أبناء الشعب العراقي والأمتين العربية والإسلامية وفاة الشيخ الضاري عن عمر ناهز الثلاثة وسبعون عاما إثر مرض عضال ألم به .واضاف البيان ان الامين العام للهيئة عاش حياة حافلة بالعطاء ابتدأها بتحصيل العلم الشرعي وتربية الأجيال وتخريج العلماء والدعوة إلى الله وأنهاها بالجهاد في سبيل الله والوقوف بحزم أمام مخططات الأعداء الذين كانوا ومازالوا يتربصون بأمتنا الدوائر ويسعون للنيل منها وقاد في هذه السبيل مؤسسة كبيرة أوقفت جهدها وجهادها لتحرير العراق من الاحتلال وهيمنة الظلم وعدوان الظالمين وقد كان بسبب ذلك من أكثر علماء عصره معاناةَ واستهدافا وتعرضا للأذى وأكثرهم في الوقت ذاته صبر وعزيمة وثقة بالله وإصرارا على المضي قدما في طريق الجهاد حتى تحقيق أعظم غاياته .هذا وعاهدت الهيئة فبي بيانها أن تبقى متمسكة بثوابتها ومنهجها ومواصلة لمسيرة الشيخ الضاري وجهاده حتى اعادة العراق إلى أهله وأمته بحسب وصف البيان . من جانبها تقدمت رابطة علماء فلسطين بالتعزية الحارة إلى جميع علماء الأمة العربية والإسلامية بوفاة فقيد العلم والعلماء الشيخ المجاهد د. حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق.هذا وارسلت برقيات تعزية الى اسرة المغفور له  من قبل بعض الشخصيات السياسية والدينية والاكاديمية والاعلامية والثقافية العربية والعراقية ،ولم يشار الى ارسال برقيات تعزية من قبل (قادة العملية السياسية) لغاية اعداد هذا التقرير ،وفي نفس السياق اهتم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي بعدد من القضايا الاجتماعية والسياسية، أبرزها وفاة الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق، اذا وصلت التغريدات بوفاة الضاري الى اكثر من 300 الف تغريدة، هذا وولد الضاري في قضاء أبو غريب التابع لمحافظة بغداد عام 1941، وهو أحد كبار علماء السنة في العراق، وكان يقيم في العاصمة الأردنية عمّان منذ عام 2007.يحمل الشيخ الضاري شهادة الدكتوراه في الحديث النبوي، وكان من أكبر المناهضين للغزو الأميركي عام 2003 ولطريقة الحكم الحالية في العراق، ودعا حارث الضاري في نيسان 2012 الشعب العراقي إلى القيام بثورة شعبية سلمية ضد حكومة نوري المالكي. ووصف حينها رئيسَ الوزراء بالاستبدادي والمغرور، متهما إياه بالسعي إلى إنشاء دولة الحزب الواحد والشخص الواحد والمذهب الواحد مثلما هو الشأن في إيران، على حد تعبيره.واعتبر حينها أن العراق محكوم لجهتين أجنبيتين هما الولايات المتحدة وإيران، وحذر من عواقب استمرار الهيمنة الأميركية والإيرانية على بلاده.كما انتقد سياسات المالكي ، مشيرا إلى الفساد المالي وارتفاع نسبة البطالة في صفوف العراقيين وتدني مستوى عيشهم، واكتظاظ السجون بالنزلاء لا سيما أهل السنة، إضافة إلى الاعتقالات العشوائية والإعدامات والتهجير.وخلال توليه امانة هيئة علماء المسلمين، أصبحت هيئة علماء المسلمين التي أسسها الضاري عقب الغزو الأميركي للعراق من بين أهم القوى العراقية المناهضة للاحتلال وللعملية السياسية وكذلك للطائفية ومشاريع الأقاليم الذي دعت إليه أطراف سنية، واعتبرت أنها مشاريع تفضي إلى تقسيم البلاد.انا لله وانا اليه راجعون.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *