21 بحثا في العدد الجديد من مجلة “سومر”

21 بحثا في العدد الجديد من مجلة “سومر”
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- صدر حديثا عن دائرة الدراسات والبحوث للهيئة العامة للاثار والتراث في وزارة السياحة والآثار المجلد  (61) من مجلة « سومر» 2015 المتخصصة بآثار العراق والوطن العربي. ضم الاصدار الجديد 21 بحثا  اصيلاً غير منشور سابقا مدعما بالصور وهو ما اشترطته المجلة على كتابها على ان يكون موضوعه التنقيبات الاثرية او اي دراسات اثارية اخرى. تناولت الدراسات والبحوث المقدمة حضارة العراق المتنوعة فكان العدد عراقيا بامتياز. جاء في المقدمة التي كتبها قيس حسين رشيد رئيس الهيئة العامة للاثار والتراث: « في هذا الظرف غير الطبيعي الذي يعيشه قطاع الاثار والتراث والمتاحف في العراق تصدر مجلة سومر بعددها الجديد، ظرف ابتلي به العراق بعصابات ظلامية مكفرة راحت تنهال على مواطن الحضارة بمعاول التخلف لانتاج اشكال القبح والكراهية.. ورغم اصوات تفجيرات داعش.. شرعت الوزارة بمشاريعها الاثارية بهمة عالية. فكان الحدث الاهم  وهو افتتاح المتحف العراقي في بغداد.. ثم متحف الناصرية.ثم متحف الزعيم عبد الكريم قاسم ودار الشاعر بدر شاكر السياب في البصرة. ولم تغب البعثات العراقية عن العمل الميداني فهي مشغولة بالتنقيبات الانقاذية لمواقع تتعارض مع مشاريع ذات طبيعة ستراتيجية ضمن خطة تنمية البلاد».  وتطرقت الباحثة وعضو بعثة التنقيب في موقع «جوخه» الاثري، خولة معارج خليل، في دراسة عن « القبور المكتشفة في تنقيبات موقع جوخه الاثري، وتحديدا في موضوعة تصنيف القبور: { للقبور اهمية خاصة كونها تمثل وحدة اثرية ضمت موجودات معاصرة لزمن دفن الاموات في بقعة معينة، ومن ثم حفظت الموجودات بداخل القبر من هياكل بشرية وقطع اثرية عبر القرون في المكان نفسه لتشهد على عصرها  وتدل عليه وتؤرخ للطبقة التي تعود لها. وتكمن اهمية القبور في ثلاثة جوانب، الاول، ما يتعلق بالهيكل العظمي وما يمدنا به من معلومات حول العمر والجنس والحالة الصحية والاجتماعية، الثاني، يتمثل في التجهيزات الجنائزية التي توضع داخل القبر من حلي ومواد زينة وهي مهمة جدا لما تقدمه من معلوات حول الحياة اليومية للمجتمع الذي يعود اليه القبر، الثالث، عملية الدفن وما يجري فيها.. وهذا يشير بطريقة او باخرى الى المعتقدات الدينية الخاصة بعالم ما بعد الموت. وفي دراسة حملت عنوان « لوح نذري من موقع ام العقارب» كتب منقب الاثار علي ناصر الكواك :»  لعل اقدم لوحة حجرية منحوتة بالنحت البارز من عصر فجر السلالات هي التي وجدت في تلو( لكش) والمحفوظة في متحف «اللوفر» ونفذ الموضوع على هذه اللوحة بالنحت البارز الواطئ فضلا عن استخدام الحزوز. فاللوح يمثل شخصا ملتحيا واقفا امام ثلاثة صولجانات ويمسك باحداها شخص عاري الصدر ويرتدي وزرة بزخارف مشبكة. ومن قطع النحت البارز الاخرى للفترة الاولى من عصر فجر السلالات ( مسلة اشموكال) المعروضة في متحف «المترو بوليتان» مصنوعة من الحجر ومقسمة الى عدة مشاهد».قدم الباحث العلمي د. محمد طه محمد الاعظمي بحثا بعنوان « اشكال الزقورات على الاختام الأسطوانية» اذا صنف اشكال الزقورة الى ثلاثة اصناف، الاول هي صور الزقورات بشكلها الطبيعي. الثاني، الزقورة بشكلها الرمزي، اما الثالث، فهي قواعد او» دكاك» وقد صممت على هيئة تشبه الزقورات.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *