الشعب يطالب بالرواتب والكهرباء والأحزاب تطالب بعيد الغدير

الشعب يطالب بالرواتب والكهرباء والأحزاب تطالب بعيد الغدير
آخر تحديث:

بقلم:د. أيهم السامرائي

هواجس رجوع البعث وفزع ذيول إيران

كل خمس سنوات يعود الذيول ومن يمثلها من حشد الحرس الايراني أو في الحكومة بتفزيع الناس من هاجس رجوع البعث ويبثون من خلال جيوشهم الإكترونية قصص ما انزل الله بها من سلطان والسبب اصبح معروف للعالم والعراقيين. أحد خبراء المخابرات العسكرية الامريكية والخبير بالشأن العراقي سألني الاسبوع الماضي هل الحكومة العراقية في مأزق كبير، وأضاف مثل اختفاء مبلغ كبير يريدون تغطيته او مقتل شخص مهم يريدون به اخفاء الخبر عن الشعب او هناك اختلاف كبير بينهم ممكن يؤدي الى القتال، لان هناك تحضير لهجوم محتمل على البعثيين، فسألته هل هناك فعلاً تحرك للبعثين حسب معلوماتك، اجاب ليس لدينا اي معلومات ونعتقد ان هذا تلفيق من التابعين لإيران في الحكومة للأسباب الذي ذكرتها اعلاه.

يعني باختصار حتى واشنطن والغرب قرأكم وعرف سوالفكم التي لا تنتهي بالضحك على هذا الشعب المغلوب على امره. هناك جرائم يومية وفي عز النهار وتقوم بها نفس عصابات الموتورسايكل والمسدسات الكاتمة التابعة لأمن الحشد ومن يواليهم من الاجهزة الامنية العراقية. المال العام وشرعنة سرقته، والقتل للأبرياء وترك الجناة يسرحون بدون عقاب، والاتفاقات المذلة بينكم وبين ايران والكويت اصبحت تزكم الانوف، وتحويلاتكم البليونية لكلا الجارتين اصبحت لا تطاق بينما هناك من لا يستطيع حتى ان يأكل من شعبكم وعدد العاطلين عن العمل بالملاين ويزداد يومياً.

السوداني وكل الموسيقيين الذي يعزفون يومياً بتعظيمه واعطائه صورة المنقذ هو لا يستحق ان يبقى لحظة في مركزه لانه ببساطة لا يقوم بواجبه كقائد عام ويهادن كل قيادات المليشيات وايران والكويت والهند والسند وقيادات الاطار ورؤساء المافيات والفاشنستات والعتاكه من اجل البقاء في سدة الحكم وعلى حساب الشعب المسكين. الكلام المعسل لجنابكم دولة الرئيس تعب الشعب منها وعليك اما العمل الحقيقي الذي وعدة به الشعب او الرحيل اليوم. كقائد عام للقوات المسلحة اما ان تحمي الشعب بالقانون ومنهم البعثية وغيرهم والا عقابك قادم يوم لا يرحمك الله ولا الشعب. الإعلان عن اعدام ١١ سنياً عربياً بتهمة الإرهاب بينما الالوف من الارهابيين التابعين لايران يقتلون يومياً الأبرياء من البصرة إلى الموصل إلى كردستان والقضاء الصفوي في سبات ما دام الأمر لم يأتي بعد من قم.

حان الوقت للتغير بأيدي قوى الشعب او بصحوة الضمير لقوى من الداخل لتخرج البلد من مستنقع الحرب الاهلية والتشرذم والتقسيم. الاطار الذي يحكم اليوم سيحاسب حساباً عسيرا اذا لم يثور احدهم على نفسه وعلى الاخرين من الاطار ليضع الامور في نصابها قبل فوات الاوان. او على حزب البعث والقوى الوطنية العامله الان في الداخل العراقي حقاً مسؤولية التغير وتحرير مناطق من العراق واعلان الثورة والبدء بالتحرك الفعلي، وانا متأكد ان معظم الشعب والقوى الدولية الفاعلة ستقف معكم لان الجميع وصل الى الطريق المسدود مع هذه الحكومة ومن يواليها ومن يساندها. على البعثيين الانفتاح والتعاون مع قوى التغير في الاطار او خارجه الذين يحملون الروح الوطنية والدفاع عن مصالح الوطن وحماية المجتمع وتحقيق الامن والعدل والحرية. هناك عناصر من الاطار عازمة على التغير وعلى القوى الوطنية تشجيعها والعمل معها والثقة بها للوصول للتغير الوطني الليبرالي والخروج من مأزق الجمود والانتظار لان نتائجه وخيمة على الجميع. علينا تجاوز الماضي والعمل جميعاً من اجل هدف واحد وهو العراق القوي المدني الحر المستقل، ومن يؤمن بهذه الاهداف فهو شريكي في الوطن ومن لا فعلى الجميع مقاتلته وتصفيته او ابعاده.

الدستور العراقي ينص في ديباجيته “نَحنُ شَعْب العراقِ الناهضِ تَوَّاً من كبْوَتهِ، والمتَطلعِّ بثقةٍ إلى مستقبلهِ من خِلالِ نِظاَمٍ جُمهورِيٍ إتحاديٍ ديمقْراطيٍ تَعْددُّيٍ، عَقَدَنا العزمَ برجالنا ونِسائنا، وشُيوخنا وشبابنا، على احْتِرامِ قَوَاعدِ القَانُون، وَتحقيقِ العَدْلِ وَالمساواة، وَنبْذِ سِياسَةِ العُدوان، والاهْتِمَام بِالمَرْأةِ وحُقُوقِهَا، والشَيْخِ وهُمُومهِ، والطِفْلِ وشُؤُونه، وإشَاعَةِ ثَقَافةِ التَنَوعِ، ونَزْعِ فَتِيلِ الإرهاب” وفي المادة ٧ ” أولاً:- يحظر كل كيانٍ أو نهجٍ يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي، أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له”، وعليه فالصدر اما ان يقرء الدستور ويلتزم به ولا يستمر بالتحريض في تعميق الطائفية بين الشعب او يعتزل السياسة حقاً ويتركنا نعيد اعمار البلد وتحقيق الاخوة الاجتماعية … كل يوم يخرج بنا بانشودة .. يوم عطلة الغدير ويوم عطلة الائمة ال ١٤ وغيرها وكأن العراق ملكاً له. الشيعة العراقيين العرب لا يحتاجون من يفرقهم عن اخوانهم الاكثرية من العراقيين السنة والمسيحين والصابئة والازيدين عرب وكرد. الحراك العراقي يدعم ويناضل من اجل وحدة العراق شعباً وارضاً ضمن نظام مدني ليبرالي كما نص عليه دستور العراق وتذكروا دائماً ان الله معنا

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *