الشابندر:الحشد الشعبي تأسيس لدكتاتورية دموية في العراق

الشابندر:الحشد الشعبي تأسيس لدكتاتورية دموية في العراق
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اعتبر السياسي والعضو السابق في حزب الدعوة، غالب حسن الشابندر، اليوم الاثنين، اطلاق تسمية “الحشد المقدس” على الحشد الشعبي بداية لانشاء الديكتاتورية في العراق، مبينا ان قيادات الحشد تختلف فيما بينها بشأن مستقبله وحدود قتاله.وقال الشابندر، في حديث صحفي له اليوم ، ان “الحشد الشعبي ليس مقدسا، يمكن نقد بعض تصرفاته وربما حتى طروحاته، وتوصيفه بالمقدس يعني بداية صنمية بل بداية انشاء ديكتاتورية مخيفة تضر الحشد نفسه قبل ان تضر اعداءه وهم كثر، والتساءل عن مصير الحشد مشروع على اي حال، فان العراق يمر بمرحلة في غاية الحساسية”.وأضاف، ان “بعض قيادات الحشد تتنادى بان مهمة الحشد تتعدى تحرير العراق من داعش، بل هو عنوان ثورة اسلامية عالمية اممية، ولذلك لا ينبغي باقرار وجوده رسميا، بل يجب تسليحه بارقى انواع الاسلحة، واطلاق الحرية له بان يمارس دوره التحرري في كل العالم، في اي بقعة من هذا العالم فيما سنحت له الفرصة المتاحة”.وأوضح ان “نظرية اخرى تقول ان الحشد عقائدي المنحى، لان يتبع ولاية الفقيه المتمثلة باية الله العظمى مرشد الثورة الاسلامية الايرانية، ولذلك هو غير ملزم بفتوى النجف، ولا ملزم باتباع اومرالقائد العام للقوات العراقية المسلحة، وبالتالي، ان مصير الحشد مربوط اولا وآخرا بهذا التوجه العقدي، انه عراقي المنبت ولكن عقيدي الانتماء”.وأكد الشابندر ان “هناك من يرى ان الحشد يجب ان يلتزم بعراقيته على صعيد انتماءه السياسي والعسكري والتنظيمي، وانه يجب ان يخضع للدولة العراقية حصرا، ولا ضير ان يبقى فصائل مسلحة رديفة للجيش العراقي، وهناك من يصر على ان يتحول الحشد الى واجهة بنائية عمرانية، مدنية، يعمل على اعمار العراق باليد والالة والتخطيط، وبذلك يتحول الى بطل مدني، وبان للعراق”.يشار الى ان فصائل الحَشد الشعبيّ تشكلت بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية في النجف ، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش على مساحات واسعة في عدد من المحافظات ابان حكم نوري المالكي.وأقر قانون هيئة الحشد الشعبي بعد تصويت مجلس النواب بأغلبية الأصوات لصالح القانون في 2016.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *