حقوق الإنسان:حكومة العبادي تفتقد للوطنية والإنسانية

 بغداد/شبكة أخبار العراق- انتقدت مفوضية حقوق الانسان، الخميس ،  صمت الحكومة ازاء تنامي اعداد المشردين في عموم المناطق المحررة  ، الامر الذي يهدد بكارثة انسانية نتيجة فقدانهم مصادر عيشهم وتهديم دورهم حيث اصبحوا لا يمتلكون المأوى ولا مصدر الرزق الذي يعيلهم ما اضطرهم للنزول الى الشوارع في منظر يبعث على اليأس والاحباط.وتابع عضو المفوضية  ثامر الشمري في تصريح صحفي له اليوم: ان ” الكرة بملعب الحكومة والوزارات المعنية مثل وزارة الداخلية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية والجهات الاخرى المسؤولة عن تنفيذ احكام قانون رعاية الاحداث رقم 76 لسنة 1983 وايجاد حلول عاجلة وفق المادة 26 من قانون الاحداث لتفادي هذه الظاهرة  المؤلمة التي تؤدي الى هدر كرامة الانسان بسبب ضياع حقوقه “، مشيرا الى ،  ان ” هذه الظاهرة  تأتي  نتيجة لعدم صرف الرواتب المدخرة للموظفين وعدم اعادة المفصولين من منتسبي الاجهزة الامنية رغم سلامة موقفهم الامني إضافة الى عدم ترويج معاملات الشهداء من ضحايا عصابات داعش الارهابية”.واعرب الشمري عن ” استغرابه من الحديث في وسائل الاعلام عن الوطنية وحقوق المواطنين والذي يتنافى مع هذا الصمت غير المبرر تجاه هذه القضايا المصيرية حيث يحتم الواجب الوطني والشرعي والانساني على الجهات الحكومية ان تكون اكثر حرصا على ابناء شعبها من المنظمات الدولية والانسانية “، محذرا ” من المخاطر التى تواجهها بعض العوائل وخصوصاً  ظهور حالات التسول للاطفال والذي يجعلهم عرضة للاستغلال من قبل بعض العصابات وضعاف النفوس من جهة وفقدان مستقبلهم وتحويلهم الى جيل خطير حاقد على المجتمع باسره من ناحية اخرى” .