رايتس ووتش تطالب حكومة العبادي بتسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم

رايتس ووتش تطالب حكومة العبادي بتسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الحكومة العراقية بتسهيل عودة النازحين في محافظات الانبار وصلاح الدين وديالى، بعد تحرير مناطقهم من سيطرة تنظيم داعش.وذكرت المنظمة، خلال تقرير لها اليوم، أنه “بعد أربع سنوات من إجبار أهالي مدينة البغدادي، في محافظة الانبار، على الفرار من المدينة التي دمرتها المعارك، عادوا إلى ديارهم”، مبيناً أن “السلطات العراقية سمحت لمجموعة من العائلات بالعودة إلى البغدادي، بعد ان تركوها مجبرين بسبب سيطرة داعش هناك والمعارك التي دارت لتحريرها”.وهربت العائلات من المدينة في آب 2014 بعد أن بدأت قوات الامن العراقية بمحاربة مقاتلي داعش في البلدة بالقصف الجوي والذخائر الأرضية، واستعادت قوات الأمن العراقية البغدادي في شباط 2015، ومنذ ذلك الحين، وعلى الرغم من كونها مستقرة نسبياً، فإن القوات العراقية لم تسمح لأي شخص بالعودة إلى دياره، حيث تعيش العائلات في مخيمات النازحين في الأنبار.وأشارت المنظمة، نقلاً عن شيخ يتحدث بلسان العائلات، قوله إنه “بعد الحصول على تصريح أمني من السلطات العراقية للعودة إلى ديارهم، استقلت بعض العائلات الحافلات الحكومية في شباط ومرة أخرى في حزيران، لكن القوات المسلحة أعادتها في المرتين الى نقطتي تفتيش مختلفتين”.ولكن في 26 حزيران، أبلغت السلطات العائلات أنه سمح لهم بالعودة إلى ديارهم، وتمكن 20 منهم من القيام بذلك في نفس اليوم، بينما يخطط الباقون للعودة في الأيام القادمة، وفقاً لشيخ من شيوخ البغدادي.وبحسب المنظمة، فانه بوجود هذه الأنباء الترحيبية، لا تزال العديد من الأسر في جميع أنحاء العراق تمنع من العودة إلى ديارها، وقد أبلغت عن عشرات الحوادث الأخرى في جميع أنحاء العراق والتي منعت فيها السلطات المحلية العائلات من العودة إلى ديارها.ودعت المنظمة، السلطات العراقية الى “اتخاذ المزيد من الخطوات لتيسير عودة العائلات من مناطق أخرى في الأنبار، بما في ذلك هيت، فضلاً عن مناطق في نينوى وصلاح الدين وديالى”، مطالبةً بـ “استخدام لجان إعادة المحافظات – التي أنشئت في نيسان لتسهيل عودة النازحين – للدعوة بشكل استباقي إلى العائلات التي ما زالت تحاول العودة إلى ديارها”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *