نيجيرفان:تم الاتفاق مع بغداد على خطة تحرير الموصل

اربيل/شبكة اخبار العراق- أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، الخميس الماضي، الاتفاق مع الحكومة الاتحادية على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة بين أربيل وبغداد للتباحث بشأن معركة الموصل المرتقبة.ويتزامن هذا الاعلان مع زيارة يجريها حاليا وفد كردي كبير برئاسة مسعود بارزاني رئيس الاقليم الى بغداد لبحث المشاكل العالقة ومعركة الموصل المرتقبة.وأصدر مجلس وزراء الإقليم ، بياناً بشأن الاجتماع الاعتيادي الذي عقده المجلس الخميس الماضي برئاسة نيجيرفان بارزاني، وحضور نائب رئيس المجلس، قوباد الطالباني.وشدد البيان على دعم الوزراء والاطراف المشاركة في الحكومة، للجهود الحكومية من أجل الإصلاح وتخطي الأزمات.وأكد بارزاني، ان وفد حكومة الاقليم خلال زيارته الأخيرة الى بغداد والتي عقد فيها اجتماعات مع رئيس الوزراء، حيدر العبادي، ومسؤولين عراقيين آخرين، “اتفق مع حكومة بغداد على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة بين الإقليم وبغداد للتباحث بشأن خطوات عملية تحرير مدينة الموصل وايجاد آلية مناسبة لهذه القضية”.وحول المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد وخاصة قضية النفط والموازنة والرواتب، كشف نيجيرفان بارزاني، عن “توافق الطرفين على حسم هذه الملفات والاسراع في حلها، وأكد الجانبان على أهمية استمرار الاجتماعات من أجل ايجاد تسوية مشتركة تكون في مصلحة الشعب العراقي والكردستاني”.وفي سياق آخر، أكد وزير الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان، آشتي هورامي، أن “قرار إيقاف تصدير نفط كركوك من قبل الحكومة العراقية، أثر سلباً على حصة اقليم كردستان من الموازنة خلال الأشهر الستة الماضية” معبراً عن أمله في امكانية “سد العجز في الموازنة لتوزيع الرواتب في أوقاتها المحددة”.وبشأن ما قيل عن مطالبة بغداد بتسليم نفط الاقليم اليها كشرط مقابل توفير رواتب موظفي كردستان، قال هورامي “ما تقوله بغداد ليس في صالح اقليم كردستان، لأن بغداد لا توفر لنا رواتب مليون و400 ألف موظف، ما تقوله بغداد لا يكفي لنصف الرواتب حتى بنظام الإدخار”.وأكد مجلس وزراء الإقليم، في البيان “على استمرار الجهود للتوصل الى حل لمشكلة تأخر الرواتب، وتواصل اجتماعات المجلس الرامية لمعالجة المشكلة”.وفي الختام أشاد المجلس “بدور المعلمين في اقليم كردستان وصمودهم واهتمامهم بالعملية التعليمية، كما شكر المتظاهرين الذين أوصلوا مطالبهم للجهات المعنية بشكل سلمي ومدني، وكذلك الجهات الأمنية لحمايتها أمن المتظاهرين”.