ائتلاف العراق ينوي تأسيس ائتلاف اقتصادي للنهوض بواقع العراق متابعة الدكتور احمد العامري

ائتلاف العراق ينوي تأسيس ائتلاف اقتصادي للنهوض بواقع العراق   متابعة الدكتور احمد العامري
آخر تحديث:

عمان: شبكة اخبار العراق_ اكد المهندس فاضل الدباس رئيس الهيئة السياسية لائتلاف العراق ان ائتلافه ينوي تأسيس ائتلاف اقتصادي يأخذ على عاتقه النهوض بالواقع الاقتصادي والخدمي في العراق. وكشف في مقابلة  صحفية اجرتها معه هيئة تحرير شبكة اخبار العراق في موقع مجموعة الدباس الدولية في العاصمة الاردنية عمان ان فكرة تأسيس الائتلاف الاقتصادي لم تأت كرد فعل على  ما سوف تسفر عنه  نتائج الانتخابات وانما ادراكا من الهيئة السياسية لائتلاف العراق لاهمية العامل الاقتصادي في حياة الدول والشعوب. وقال ان ائتلاف العراق اعتمد ومنذ تأسيسه على اساس نظرية جديدة بالعمل السياسي وهي نظرية الاقتصاد السياسي التي اثبتت نجاحها في دول عديدة من بينها اليابان وامريكا واوربا وكوريا الجنوبية والامارات العربية المتحدة ويتلخص المشهد السياسي في رجال اعمال يقودون البلد سياسيا ويعملون على تفعيل كل ذرة من ذرات الاقتصاد بينما قد تغفل الحكومة بعذ الجوانب فدائما المنهج الاقتصادي هو الذي يقود المنهج السياسي وليس العكس مشيرا الى ان كل التطور الذي شهدته العديد من البلدان الاوربية كانت جذوره اقتصادية او قانونية. واوضح ان ائتلاف العراق دخل الى الانتخابات بمشروع وطني يهدف الى رفع الظلم عن بلدنا وان يأخذ العراق دوره الطبيعي وان يتمتع العراق بثرواته بشكل عادي ويتمتع بحرية وديمقراطية وحياة سعيدة ورفاهيه. واضاف لقد دخلنا المعترك السياسي بمشروع اقتصادي وسياسي ولم تكن الانتخابات هي هدفنا الاساسي ولم يكن امامنا سوى خيارين ام ان ندخل الانتخابات ونجازف ونحن نعرف ان دخولها ليس سهلا وان المقاعد او الحقيقة الانتخابية تكاد شبه ان تكون محدود مسبقا واما الخيار الثاني ان لا ندخل العملية الانتخابية وبعد الاجتماعات المتكررة للرواد الاوائل اصحاب هذه الفكرة قررنا تشكيل هيئة سياسية والهيئة السياسية قررت دخول الانتخابات ليس لغاية مشروع انتخابي وانما من اجل ان نثبت انفسنا على الارض وبفضل الله سبحانه وتعالى أسسنا مكاتب وفروع لائتلاف العراق في جميع محافظات العراق. وشدد على القول انه بفضل المشروع الانتخابي هذا استطعنا ان  نحقق مشروعا جماهيريا  ونصرا كبيرا   وان العراقيين عرفوا ان هنالك كتلة اقتصادية سياسية دخلت في المشهد السياسي وان هذا هو انجاز كبير لنا. ومضى يقول ان المد الجماهيري لنا هو انتصارنا حيث تعلقنا بالجماهير وتعلقت الجماهير بنا وهو احد  مكاسبنا. وبين اننا لما دخلنا المعترك السياسي واجهتنا الكثير من المشاكل وهي مستمرة لحد هذه اللحظة وقال انهم يفهموننا على اننا مكون يريد الحصول على امتياز وزاري او حكومي بينما نحن اصبحنا جزءا كبيرا من جماهير العراق واصبحت الجماهير جزءا منا. وتوقف عند بعض محاولات البعض للنيل من ائتلاف العراق وقال يتصورون ان هذا المشروع يخص سين او صاد او عين فانا لست ضامنا للناس ولكن النظرة العامة تشير الى بدء البعض من الاصابع الخفية التي اسماها باصابع ىالخيانة والتي تحمل في رأسها الدبابيس لغرزها في جسم العر اق وادامائه حيث يريدون ان يأخذوا جماعتنا الذين من المؤمل ان يفوزوا في الانتخابات لان قوتهم هم في المفوضية ويعرفوا مسبقا من سوف يفوز وهذا لا نعرفه نحن. وقال اننا كهيئة سياسية لاحظنا هذا الموقف امامنا خاصة ونحن لانريد ان نكون تبعا للغير فقد بادرنا الى تأسيس تحالف اسمه تحالف العراق الاقتصادي ونحن في هذا التحالف نستقبل كل التحالفات الصغيرة والاخرى والكتل الصغيرة والمرشحين الافراد حيث فتحنا الباب امامهم لقيادة اقتصادية في مقابل تحالفات طائفية وكان لنا هدفان من وراء ذلك الاول هو تحديد الهوية وتحديد طريق العزل حتى لا نتشابك مع الغير حتى نجعل ائتلاف العراق لا يأخذ صيغة او سمة طائفية او انتخابية لقد اخذنا طريقا سميناه التحالف الاقتصادي حتى نحقق العزل المطلوب لتحديد الصيغة الكاملة لهويتنا والسبب الثاني اننا نهدف من وراء هذا المشروع مع الناس الذين سوف ينضمون الينا ان نقدم شيئا اقتصاديا لشعبنا خاصة ولكوننا نحن اصحاب الاختصاص في الاقتصاد وان اي برنامج اقتصادي يجب ان يمر من خلالنا. وقال ان لدينا برامج اقتصادية كثيرة وكبيرة من بينها برمج  اعادة البنى التحتية وبرامج السكن وان الخطة لدينا قائمة على عدم السماح للدولة بالدخول كما كانت قبل وبالطريقة التقليدية وقال نحن سنطبق نظرية جديدة حيث خلال فترة سته اشهر الى سنة سوف نقوم بتحسين قيمة الدينار العراقي ونقوم بجلب شركات كبرى للاستثمار في العراق ونقدم لها التسهيلات وتقوم ببناء المساكن ومنحها للعراقيين باسعار ميسرة وباقساط لفترات مابين 10 و15 سنة وقال اننا نرى دورا جديدا للدولة ينحصر في امتلاك المفاتيح المركزية لاننا نرى ان الدولة يجب ان تكون خفيفة وغير مثقلة بالاعباء لان الدولة بالعراق تحولت مع الاسف الى دولة موظفين واصبحت كبيرة السن وتعبانه ولا تستطيع ان تتحرك. وشدد على ان لدينا خططا لتنشيط القطاع الخاص حيث لدينا ((186)) الف مشروع لبناء مصانع بالعراق تستوعب مليونا و850 الف فرصة عمل اضافة الى فتح مجالات لزيادة موارد الخزينة عن طريق اشراك المواطن في جهد الدولة بعد ان نقوم برفع دخله المتأتي من تحسن قيمة الدينار العراقي. واعرب المهندس فاضل الدباس عن الامل في اتاحة الفرصة من قبل الغير لتحقيق هذا البرنامج الطموح وعدم خلق العثرات في طريق انجازه لانه في النهاية لايخدم سوى الشعب العراقي بعد سنوات طويلة من المعاناة

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *