ائتلاف علاوي:لن يستقر العراق بالاعتقالات العشوائية والمخبر السري

ائتلاف علاوي:لن يستقر العراق بالاعتقالات العشوائية والمخبر السري
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- شدد النائب عن ائتلاف الوطنية عبد الكريم عبطان، اليوم الخميس، أن الاستقرار في مناطق حزام بغداد، لن يتم من خلال “الاعتقالات العشوائية” و”المخبر السري”، داعيا الحكومة الى منح مكافآت للمواطنين الذين يتعاونون مع الأجهزة الأمنية.وقال عبطان في مؤتمر صحفي مشترك مع النائب حامد المطلك اليوم:انه “في الوقت الذي نثمّن فيه تضحيات ودور قواتنا الأمنية في الحفاظ على الأمن الداخلي، فإننا ندعو هذه الأجهزة إلى توخي الحذر في تعاملها مع أبناء شعبنا عند محاولة تطبيق الأمن وفرض هيبة القانون”، مبينا ان “محاولة السلطات الحكومية حماية بغداد وإيقاف نزيف الدم العراقي داخل الأحياء لن يتحقق عبر الأسوار التي تخنق العاصمة وتعزلها عن بقية مدن العراق”.وبيّن أن “حزام بغداد الذي تخشى منه الأجهزة الأمنية لن يستقر بوجود المزيد من الحملات الأمنية عليه أو الاعتقالات العشوائية ولن يستقر باستمرار المخبر السري وجعله فوق مستوى القانون”، مؤكدا ان “المناطق التي حررت من قبضة داعش لن يستقر حالها وأهلها ما زالوا مشردين ويمنعون من العودة الى مدنهم وتعويضهم من الخسائر التي لحقت بهم جراء العمليات العسكرية”.وأضاف عبطان، ان “مضاعفة الجهود الاستخبارية وإنشاء منظومة أمنية متكاملة هي السبيل لحماية العاصمة وبالطرق التي تضمن الحصول على المعلومات الدقيقة والسريعة قبل اي عمل إجرامي يتم الإعداد له”، مشددا على “ضرورة اعتماد مبدأ العقاب والثواب من خلال منح المكافآت المجزية للمتعاونين مع الأجهزة الأمنية، لأننا إذا ما أردنا التغلب على أعدائنا فعلينا ان نكسب المواطنين أولاً”.وأكد عبطان، على “ضرورة تحصين قلاعتنا الداخلية من خلال عدم السماح لبعض الجهات ان تجعل من نفسها القاضي والجلاد خارج سلطة القانون وان لا نسمح بان تكون هنالك سلطة أخرى غير سلطة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية فتكون أداة لتشويه سمعة هذه الأجهزة فتضيع الانتصارات”.وانطلقت يوم الأحد الماضي، حملة أمنية واسعة تحمل اسم “السيل الجارف”، في قضاء الطارمية، احدى مناطق حزام بغداد، الهدف منها اعتقال المطلوبين والخلايا الإرهابية النائمة، وأسفرت الحملة عن قتل انتحاريين اثنين كانا مختبئين في مضافة لهم، واعتقال مطلوبين وضبط مخابئ للأسلحة والعتاد، وما زالت الحملة مستمرة حتى اليوم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *