الإعلام العراقي ما بين الدعارة والعمالة …. نقابة الصحفيين مثالا . بقلم الدكتور فواز الفواز

الإعلام العراقي ما بين الدعارة والعمالة …. نقابة الصحفيين مثالا . بقلم الدكتور فواز الفواز
آخر تحديث:

نعلم جيدا أن متغيرات الأخلاق في تغير مستمر وسريع نحو الهبوط ، ولكن لم نتوقع أن سرعة الهبوط بالأخلاق تصل لسرع خيالية ، كنا نتوقع أن السقوط بالضبط كالصعود بالبناء ولكن لم نعرف أن الهبوط كان على شكل قفزات طويلة ووثبات اطول تبدأ من نقطة الانطلاق ( الأخلاق الفاضلة ) إلى نقطة الاستقرار ( عمالة ودعارة ) بلمحة بصر خاطفة ، كنا نتوقع أن الدين الإسلامي ربما يكون حاجزا وسيرة الرسول الأكرم (ص) وأهل البيت (ع) تكون بمثابة حاجزا ضد اختراق الرذائل ولكن تبين أن الدين وسيرة أهل البيت تم توظيفها في خدمة (العمالة والدعارة )، كنا نتوقع أن الديمقراطية التي روجت لها الأحزاب الإسلامية هي فعلا احترام الإنسان والحفاظ على كرامته ، ولكن تبين أن الأحزاب الإسلامية جمعت كل نكرة وعميل ووضعتهم في دوائر حساسة توجيهية مثل نقابة الصحفيين لتثقيف العراقيين بالرسالة الجديدة ( دعارة رسمية وعمالة سرية )، كنا نتوقع أن المخطئ في حق العراق والعراقيين وسمعتهم وعاداتهم وأخلاقهم يتعرض للمحاسبة من قانون نزيه فإذ بنا نجدهم يكرمون ( اللص والسمسار والعميل ) ويصبح السمسار مديرا والعميل نقيبا واللص امينا على الصندوق والعاهرة إعلامية مشهورة .
كانت لنا حلقات متسلسلة عن ( دعارة وعمالة ولصوصية ) نقيب الصحفيين العراقيين الجهبذ مؤيد اللامي وكل يوم نتأكد من صدق ما كتبنا بحق هذا الرجل ومعه ( شلة العمالة والدعارة ) ابتداءا من الغضبان إلى الموسوي إلى الكعبي إلى الربيعي وما خفي من العاهرات اللواتي تم منحهن هويات الانتماء لنقابة ( اخلع وادخل ) بعد أن تم مقايضتهن بالغالي مع استلام مبلغ ( 500) دولار منهن حلالا طيبا وليلة مخملية حمراء قبل تسليم الهويات وما يثبت كلامي السابق والحالي بهذا الشأن هو ما حصل قبل أسبوع من فضيحة بطلها الثلاثي المرح ( اللامي والغضبان والموسوي ) في مقر النقابة ليلا بعد أن تم القاء القبض عليهم ومعهم عاهرات عدد ( 10) وقناني من المشروبات الروحية ولو إني اشك بظلم القوات الامينة التي القت القبض عليهم لان الأبطال كانوا في مرحلة توقيع هويات الإعلاميات وبما أن نقابتنا نقابة وطنية وبدون تيار وطني فهي تنتظر لساعات متأخرة من الليل لتمشية معاملات الصبايا والشباب بعد أن يدفع كل منهم ما عليه من ( ديون ) والديون هنا ربما تكون عينية أو مادية أو روحية .
لا اعلم ربما موقع جاكوج من ضمن المواقع التي لم تستلم رشوة من السيد اللامي ونشر هذا الخبر والذي اعرفه أن كل المواقع إلا ( نادرا جدا ) لا ينشروا اي خبر ( سلبي ) ضد النقيب وعصابته وهذا ما حصل معي فالكل رفض نشر ما أكتب ضدهم واعتذروا لي علنا وضمنا معللين باعتذارهم عمق العلاقة مع مؤيد الطبال وهذا ما جعلني أن اذهب لموقع التواصل الاجتماعي لنشر قذارة هؤلاء المارقون ليعلم العالم كيف هي الأخلاق في زمن ما بعد الاحتلال، وكيف هي نوعية التفاخر بالعمالة مع الموساد كما هو حليف الموساد العميل ( فراس الغضبان ) وهو من يقود الأن حلقة تنظيم ( علنية ) في النقابة تعمل لصالح الموساد في جمع المعلومات عن الكثير من الساسة والإعلاميين المعارضين لها بعد أن يستلم الغضبان راتبه الشهري منهم والنقيب من ضمن هذه الحلقة ويعد الرجل الثاني بعد الغضبان وها هو يحاول أن يكون عميلا مزدوجا بعد أن حاول التقرب للمخابرات التركية محاولا منحهم بعض المعلومات عن ساسة المنطقة الخضراء مقابل ثمن ولكن يبدو أن الجانب التركي قد نسق مع من هو اكثر من اللامي قوة وصدق وبعيد عن دائرة الشك وبنفس الوقت هو عميل لإيران وها هو يبيع للطرفين المعلومة وهو الدكتور حسن سلمان الذي من خلال علاقاته القوية مع بعض الاصدقاء ( ضباط وموظفين ) يسرق بعض المعلومات من مكتب القائد العام للقوات المسلحة ويتم بيعها إلى المخابرات التركية عندما يذهب إلى عائلته في لبنان بإجازة شهرية وهذه المعلومة يعرفها قبلي السيد محمد الشبوط ولا أعلم هل مررها للمخابرات العراقية أم احتفظ بها للمساومة مستقبلا أو هدد بها السلمان ليكون عبدا له أو ربما نقلها للسيد المالكي مع بعض ( التوابل ) وللحديث بقية .

رابط موقع جاكوج وليلة الأنس .
http://www.chakooch.com/news.php?action=view&id=3293

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *