الإعلان عن حركة “نازل اعتصم” في البصرة

الإعلان عن حركة “نازل اعتصم” في البصرة
آخر تحديث:

البصرة: شبكة اخبار العراق-اعلن ناشطون مدنيون في البصرة عن قيام حركات اعتصام للمطالبة بتحسين أحوال المواطنين وتوفير الكهرباء في المحافظة التي تعد من ابرز مدن البلاد انتاجا للنفط ومشتقاته .وفيما أعلنت حركة “تمرد عراق” عن تأييدها للاعتصام ضد “تهميش المواطنين” اعلن منظمو “نازل اعتصم” عن ان الـ 15 من رمضان سيكون يوما “للاعتصام الكبير”.ويقول منظم حركة “نازل اعتصم” الشاب عصام الربيعي “، “اننا اقمنا تظاهرة أمام بوابة مجلس محافظة البصرة بحضور العشرات من الناشطين، طالبنا فيها بتوفير الكهرباء في المحافظة على مدار 18 ساعة في اليوم إلا أن تظاهرتنا لم تحصل على موقف رسمي يتعلق بمدى الاستجابة لمطلبنا” . وأشار الربيعي الى ان “الناشطين في حركة نازل اعتصم وبالتنسيق مع تمرد عراق سيعلنون في الوقت القريب عن اعتصام مفتوح في البصرة الى اجل يتم فيه تحقيق اهداف الحياة الكريمة للناس”. واضاف ان “حركته تنسق مع فنانين تشكيليين وموسيقيين للمشاركة في اعتصاماتهم المقبلة”، مشيرا الى ان “المنظمين للاحتجاج اختاروا ساحة عبد الكريم قاسم المتاخمة لبناية محافظة البصرة لتكون ميدنا للاعتصام، اذ ستنصب فيها السرادقات وتقام فيها فعاليات فنية وترفيهية مختلفة، فضلا عن تخصيص شبكة انترنيت WI-FI لنقل احداث الاعتصام عبر شبكات التواصل الاجتماعية “. واكد الربيعي ان “محافظ البصرة الجديد ماجد النصراوي اجرى اتصالات معهم وطلب منهم تاجيل تظاهراتهم والتفاوض معه في مقر المحافظة، إلا انهم رفضوا اللقاء به في منزله او مقر الحكومة المحلية واشترطوا التفاوض مع المسؤولين في ميدان (نازل اعتصم) “. بدوره اعلن منسق حركة “تمرد عراق” في البصرة مناف عبد الرضا وهو صحفي شاب، عن “دعم حركته للاعتصام من اجل توفير الكهرباء بمعدل 18 ساعة في اليوم وإنهاء شحتها في المحافظة” . واضاف عبد الرضا في تصريح صحفي ، ان “المعتصمون في البصرة لهم اهداف عديد ابرزها توفير الكهرباء وإلغاء امتيازات المسؤولين وإنهاء المحاصصة الحزبية في المناصب الخدمية والأمنية في المحافظة” . واشار الى ان “ضياع الطاقة الكهربائية سيحشد ابناء الجنوب للثورة ضد الحكومة الفاسدة اذا استمرت ازمتها دون وضع معالجات عاجلة “.وشهدت محافظة البصرة خلال اليومين الماضيين تظاهرات ليلية بعد وقت الإفطار في مناطق متفرقة من المحافظة احتجاجا على تردي وضع التيار الكهربائي وخروج بعض المناطق من نظام البرمجة في القطع والتشغيل والانطفاء التام فيها، طالب المتظاهرون خلالها بمحاسبة المقصرين عن تردي وضع الكهرباء.وكان محافظ البصرة أعلن، في (7 تموز2013)،عن تشكيل غرفة عمليات كهرباء لتجاوز الأزمة الكهربائية في ظل شهر رمضان، مشيرا إلى تزويد المواطنين بمعدل يتجاوز 12 ساعة يوميا، وفيما أكد مدير نقل الطاقة الكهربائي أن معدل تجهيز البصرة الحالي هو “الأعلى نسبة”، عدت لجنة النفط والطاقة النيابية تصريحات وزارة الكهرباء بشأن معدل الإنتاج “غير فنية”.وأكدت وزارة الكهرباء، في العاشر من شباط 2013، إدخال الوحدة الأولى من محطة كهرباء واسط الحرارية إلى الخدمة، مؤكدة أن الوحدة الجديدة أضافت حينها 330 ميغاواط إلى منظومة الطاقة الكهربائية.وجددت الوزارة في (الثالث حزيران 2013)، تعهدها بتحسين إمدادات الطاقة بالبلاد خلال المدة المقبلة لاسيما خلال شهر رمضان، وفي حين بينت أن إنتاجها سيرتفع قريباً إلى 11 ألف ميغاواط، أكدت أنها ستقضي على أزمة الكهرباء بنهاية العام 2013 الحالي.وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، جدد في (الثالث من حزيران 2013)، تأكيده على انتهاء أزمة الطاقة الكهربائية نهاية العام 2013 الحالي، فيما أشار إلى أن وزارة الكهرباء ستدخل محطات جديدة للخدمة خلال المدة المقبلة.ا

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *