التيار الصدري:نحن نواة الكتلة الأكبر

التيار الصدري:نحن نواة الكتلة الأكبر
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- قال القيادي في التيار الصدري امير الكناني، الاربعاء، 1/ 8/ 2018، ان خسارة الشيعة لمنصب رئاسة الوزراء امر طبيعي، فيما بين ان تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، هي القائمة الاكبر وليس “الفتح”، كما يشاع.ونقلت صحيفة “الشرق الاوسط” عن الكناني قوله، ان “ما يحصل داخل البيت الشيعي لا يعد صراعا بين طرفين أو اتجاهين بقدر ما هو تنافس بين كتل برلمانية تعتقد كل واحدة منها أنها هي الأقدر على تقديم الخدمات للمواطنين”.وبين ان “هذا الصراع ينسجم مع طبيعة المرحلة التي تتطلب التنافس من أجل تقديم أداء أفضل، يضاف إلى ذلك أن هذا التنافس هو حالة صحية في الديمقراطيات الناشئة ومنها الديمقراطية العراقية”.وردا على سؤال بشأن أن الصراع يتمحور حول شخص المرشح لرئاسة الحكومة وليس البرنامج الحكومي الذي لم يجر التطرق إليه إلا على شكل عناوين عامة، اجاب الكناني: “حتى لو كان التنافس على منصب رئاسة الوزراء الذي هو حصة الشيعة فهذا هو الآخر أمر طبيعي حتى لو أدى ذلك إلى خسارتهم لهذا المنصب فهو أمر لا غبار عليه في ظل الحراك الديمقراطي”.وفي السياق ذاته نقلت “الشرق الاوسط” عن المتحدث باسم تحالف سائرون قحطان الجبوري قوله ان “سائرون هي القائمة الفائزة الأكبر ولم يطرأ تغيير على ذلك رغم أن النتائج النهائية للانتخابات لم تظهر بعد، وليس كما يشاع ان كتلة الفتح هي التي باتت الكتلة الأكبر باقترابها من الـ60 مقعدا”.وبين إن التحالف “يعمل الآن على الاقتراب من الكتلة الأكبر طبقا لاستحقاقه الوطني كفائز أول في الانتخابات وكذلك تقاربه مع الجميع شريطة أن يكون البرنامج الحكومي هو الفيصل وهو المعيار”، مبينا أن “هذا الأمر ينسجم مع توجهات المرجعية الدينية العليا التي دعت الجميع إلى الإسراع في تشكيل الحكومة على أن تكون حكومة خدمات وهو ما كنا نؤكد عليه سواء قبل الانتخابات أو بعدها”.وبينت الصحيفة طبقا لمراقبين سياسيين متابعين للشأن العراقي قولهم ان “الصراع داخل البيت الشيعي حول الكتلة الأكبر لا يزال يتمحور حول شخصية ومواصفات رئيس الوزراء المقبل وليس البرنامج الحكومي الذي بات من أهم شروطه أن يكون برنامجا خدميا لكي يلبي مطالب حركة الاحتجاجات التي لا يتوقع نهاية قريبة لها بعد أن أخذت الضوء الأخضر من المرجعية بالاستمرار ومواصلة الضغوط على الطبقة السياسية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *