الثقافة تحتفي بالروائي كريم حسن وروايته (شروكية)

الثقافة تحتفي بالروائي كريم حسن وروايته (شروكية)
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اقيمت صباح يوم الجمعة 16/1/2015 على قاعة الفنان جواد سليم اصبوحة ثقافية بدأت بكلمة بكلمة ترحيب من قبل الاستاذ وهاب السيد رئيس المؤسسة وتطرق من خلال كلمته الى السيرة الفنية والشخصية للمحتفى به واستعرض  اجزاء روايته الثلاثية المعنونة 1-النباشون 2-الخوشية وروايته الاخيرة التي حملت اسم شروكية ثم اعقبها كلمة شكر وترحيب بالروائي شوقي كريم حسن الذي اشاد بهذه الاصبوحة الجميلة والقائمين عليها من المؤسسة بعد ذلك تحدث الضيف عن اسماء رواياته الثلاثة قائلاً ان هذه العناوين جاءت من رحم الواقع الذي عايشه في مدينة (الثورة) وهذه الاسماء مأخوذة من الواقع الملموس لأهالي مدينتي الطيبين وهذه التسمية الملصقة بهم (الشروكية) واضاف شوقي انا اعتز بهذه التسمية لكونها جزء منه مما جعله يكتب الرواية ثم اعقبها كلمة للناقد علوان السلمان الذي تحدث عن سيرة  وابداع الفنان شوقي كريم ذاكراً مؤلفاته واسلوبه الممتع في اختيار المواضيع الجميلة المعبرة عن شريحة مهمة من نسيج الشعب العراقي الاصيل.اعقبها كلمة للناقد عباس لطيف الذي اضاف بكلمة اعجاب واعتزاز بشوقي الذي يعتز بجذوره الجنوبية العريقة والذي اصر على اختيار اسم روايته (شروكية) ولم يتنازل عنه وسر تمسكه بهذه التسمية لولادته في مدينة الثورة ثم بدأت مداخلات الجمهور بمسألة للضيف ابتدأتها الست ليلى سيفي وهي عضو في مؤسسة فنون العربية ومحررة في مجلة فنون الالكترونية استوضحت بسؤال للروائي شوقي لماذا اختار اسماء رواياته الثلاثة بأسماء شعبية وغير فصيحة؟. فأجاب شوقي اخترت هذه الاسماء المتداولة في مدينة الثورة ويعرفها الصغير والكبير ممن يسكن هذه المدينة وان كلمة شروكية هي موغلة في التاريخ وتعني مدى علاقة اهل الجنوب بالحضارات القديمة فأهالي مدينة الصدر هم من ابناء محافظة ميسان والناصرية اي هم من سكان العراق الأصليين فهم اصحاب الحضارات التي علمت الانسانية جمعاء القراءة والكتابة .حضر هذه الاصبوحة جمع من الادباء والمثقفين ورواد شارع المتنبي وفي الختام اهدى الروائي شوقي كريم حسن نسخاً من روايته الجديدة مكتوباً عليها بخط الاستاذ شوقي اطيب التمنيات واعذب المشاعر الانسانية .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *