الجعفري “يتأسف” من تصريحات المالكي الاخيرة !

الجعفري “يتأسف” من تصريحات المالكي الاخيرة !
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أبدى رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري أسفه من تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي الأخيرة التي انتقد فيها المجلس الأعلى الإسلامي العراقي والتيار الصدري وبعض الكتل السياسية .وانتقد رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقاءه مجموعة من الصحفيين والمحللين كتلا سياسية بينها المجلس الأعلى والتيار الصدري وبعض الكتل السياسية بشان الخدمات والملف الأمني وتعطيل القوانين ما أثارت ردود أفعال منتقدة له، متهمة إياه “بمحاولة خلق أزمات لتجاوز أزمة هروب السجناء من سجني التاجي وأبي غريب”.وقال النائب عن كتلة الأحرار النيابية التابعة للتيار الصدري أمير الكناني اليوم الخميس :ان ” الجعفري وخلال لقاءنا به تلبية لدعوة سابقة وجهت للكتلة اردنا فيها معرفة موقف رئيس التحالف الوطني من الهجوم غير المبرر من المالكي والتصريحات غير الصحيحة التي اطلقها وافتعال ازمة جديدة مع التيار الصدري والمجلس الأعلى “.وأضاف ان ” الجعفري أبدى أسفه لما صدر من المالكي “مشيرا إلى ان ” زيارتنا تلبية لدعوة من الجعفري وسبق وان قدمنا طلب لعقد اجتماع للتحالف الوطني حيث لاكثر من شهرين لم يعقد التحالف اي اجتماع لوجود تحديات واجهت الدولة ويجب ان يكون للتحالف موقف منها “.وتابع الكناني ” كما أردنا من الزيارة معرفة أيضا أين وصلت قضية السجناء الفارين من سجني التاجي وأبو غريب وهجوم القاعدة وأخر ما توصلت إليه اللجنة التحقيقية في ذلك ” لافتا إلى ان ” الجعفري وعد بتحديد موعد قريب لعقد اجتماع للتحالف الوطني لمناقشة هذه القضايا “.وكاان وفد من كتلة الاحرار النيابية قد زارت أمس الاربعاء رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري بحثوا خلالها التطوُّرات على الساحة السياسية والأمنية .وكان المالكي اتهم الميليشيات بالوقوف وراء حادثة سجني أبو غريب والتاجي من خلال “التواطؤ” في تسهيل عملية تهريب السجناء الأحد الماضي، مشيراً إلى “جيش المهدي ” بالوقوف وراء الحادثة وقال ان ” حراس السجنين متعاونون مع الإرهابيين وان الحراس تابعون للمليشيات كما اتهم القيادي في المجلس الأعلى الشيخ جلال الدين الصغير بتعطيل قانون البنى التحتية في الدورة الماضية”.يذكر ان سجني التاجي وأبي غريب قد تعرضا في أكثر من هجوم مسلح وشهدا عدة مرات هروبا للسجناء إضافة الى إحباط العديد من المحاولات.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *