آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، عمار الحكيم، ان الالتزام والانضباط للقوى المشاركة بالحشد الشعبي وفي القوات الأمنية الأخرى مع العزم والإرادة ستحقق الأهداف المنشودة وتحرير الأراضي المغتصبة. جاء ذلك خلال استقبال الحكيم بمكتبه الخاص ببغداد السبت الشيخ قيس الخزعلي والوفد المرافق له من أبناء حركة عصائب أهل الحق.وأكد الحكيم في بيان اصدره مكتبه الاعلامي اليوم :ان “تنسيق الجهود بين الأطراف والقوى المسلحة العراقية بكل عناوينها سيكون له دور أساسي في صد الاعتداء واستعادة المبادرة في كافة ساحات الجهاد العسكرية”.كما استنكر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الاستهداف والاتهامات ومحاولات التشويه التي يتعرض لها أبناء الحشد الشعبي، مستنكرا في الوقت نفسه تجنب وتجاهل التضحيات الجسيمة والتضحيات التي قدمها أبناء الحشد الشعبي في الانتصار لأبناء المناطق المغتصبة في تكريت وغيرها من المناطق في البلاد. وشدد على ضرورة الوقوف وقفة حقيقية ونخوة ونصرة وبنظرة موضوعية لأداء أبناء الحشد الشعبي للقيام بأدواره في كل الساحات”.من جانبه، أكد قيس الخزعلي في مؤتمر صحفي عقب لقاءه عمار الحكيم انه يشاطر الحكيم القلق للتطورات التي تحدث في مناطق من محافظة الانبار.واكد على الحكومة ضرورة تحديد واضح للأولويات التي يفترض أن نتعامل على أساسها في معالجة الوضع الأمني في البلد فضلا عن موضوع النظر وملاحظة ان هناك قرارات مصيرية تهم الدولة العراقية والشعب والسيادة في ضوء تهديد واستهداف وجود الإنسان والحياة.واعرب عن أمله في ان “تكون مشاركة العشائر العراقية في محافظة الانبار جنبا إلى جنب مع أبناء الحشد الشعبي وتحقيق الانتصارات كما جرى في ديالى وصلاح الدين وتسجيل تلك الانتصارات للعراقيين”.وشدد على التكامل بين أبناء الحشد الشعبي وأبناء العشائر والقوات الأمنية وحاجة تلك القوات إلى بعضها وعدم أمكانية تحقيق انتصارات لاي من القوات بمفردها, معربا عن أمله في ان تكون هناك مشاركة كبيرة لأبناء العشائر في الانبار بشكل اكبر مما حصل في محافظة صلاح الدين.وفي سياق أخر، أكد الخزعلي على ضرورة حسم موضوع رئاسة التحالف الوطني معتبرا عدم حسمه سيؤدي إلى وجود مساحة فراغ كبيرة تؤثر على وحدة اتخاذ القرارات السياسية والإجماع عليها خصوصا في ظل التطورات على الارض.