الزبيدي يحذر من تكرار سيناريو الانبار في الموصل وتكريت

الزبيدي يحذر من تكرار سيناريو الانبار في الموصل وتكريت
آخر تحديث:

بغداد: شبكة تخبار العراق-حذر رئيس كتلة المواطن النيابية باقر جبر الزبيدي، من تكرار سيناريو محافظة الانبار في مدينتي الموصل وتكريت، وانتقال القتال على اسوار بغداد، مشيرا الى ان الارباك الاعلامي في معالجة ونقل مجريات المعركة الحالية ضد الارهاب يدفع المزيد من تدفق كتائب الاشاعة .وقال الزبيدي في بيان  صحفي اليوم الاحد، “بالامس وردتني استفسارات حول المبادرة الامنية وفرقها عن الحل العسكري، ان الحل الامني يعتمد على الجهد الاستخباري وتشخيص مكامن العدو وخطره المفترض، وتقديم التوصيات الى الجهات العليا الامنية الماسكة بقرار الامن”.واوضح “على سبيل المثال وليس الحصر حين تحدث رئيس مجلس الوزراء عن وجود {30} الى {36} عنصرا من القاعدة في صفوف ساحات الاعتصام وبعد مرور سنة وشهرين على اعتصامات الرمادي، كان لابد من صدور توجيه معالجة وجود هذا العدد المحدود من العناصر الارهابية التي تسربت للساحات عبر القاء القبض عليهم اصوليا وتخليص الساحات منهم لكن الذي حصل ان الاوامر العليا قضت بالتوجه من وادي حوران الى ازالة خيام المعتصمين والدخول الى المدن وهروب القاعدة الى خلاياها اذ لم نسمع عن القاء قبض على تلك العناصر “.واضاف ان “تحول المعالجة من امنية الى عسكرية ودخول الدبابات والمدرعات واستخدام الطائرات داخل المدن وتطويقها وماسمعنا وشاهدنا عبر الشاشات التلفزيونية عن قصف يستهدف بعض المواقع المشتبه بها داخل الاحياء السكنية في الفلوجة والرمادي، غير مجرى المعالجة من معالجة امنية الى عسكرية وهذا يعني خروجا واضحا على ابسط تقاليد عمل الدولة الامني في معالجة القاعدة والمجموعات المسلحة “.واشار الزبيدي الى ان “متابعتي لمعالجات الجيش المصري في صحراء ومدن سيناء تؤكد تلك الحقيقة، فقد كنت اتمنى ان تستمر الدولة باستخدام اقصى درجات العمل العسكري تجاه وادي حوران والوادي الابيض وغرب الموصل ووسطها الذي يشهد الان اوضاعا امنية وعسكرية خطيرة تشبه ايام الرمادي والفلوجة قبل {40} يوما من الان، الا ان الاستدارة التي حصلت بتحويل بوصلة المعركة من الصحراء واعالي الفرات وضفاف الثرثار الى المدن عقد المشهد الامني فضيع المعالجات الامنية الموضوعية، وحين تتحدث المدافع يصمت الكلام المباح “.واكد ان ” الارباك الاعلامي في معالجة ونقل مجريات المعركة الحالية ضد الارهاب واعداد شهدائنا الابرار الذين سقطوا في المواجهات العسكرية دفع ويدفع المزيد من تدفق كتائب الاشاعة التي بدات تشكك وتحذر من اخطار استمرار المعركة الحالية وعندما يغيب المتحدث العسكري او الناطق الرسمي وتنحجب المعلومات عن الشارع العراقي الذي ينتظر مايجري في غرب العراق فان الاشاعة تكبر؛ فضلا عن اننا ندفع شعبنا الى مشاهدة القنوات المعادية وما اكثرها وهي تنقل صورة اخرى بالضد من عمل قواتنا المسلحة التي تبذل جهدا كبيرا في معالجة الارهاب 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *