“العراقية “تتحول الى عنوان جديد هي”القائمة الوطنية” والدملوجي ناطقه باسمها

“العراقية “تتحول الى عنوان جديد هي”القائمة الوطنية” والدملوجي ناطقه باسمها
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق-  اعلن ائتلاف العراقية الوطنية الخميس انها امتداد لقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي، مشيرة الى ان النائبة ميسون الدملوجي ستكون الناطق الرسمي باسمها لحين انعقاد مؤتمر الهيئة العامة وتحديد المسؤوليات وإعادة تشكيل الهيئة السياسية واللجان التنفيذية والمؤسسات الأخرى للقائمة الوطنية.وجاء في بيان صادر عن الائتلاف اليوم : انه “كُلفت ميسون الدملوجي بمهمة الناطق الرسمي لائتلاف العراقية عندما توسعت العراقية الوطنية في انتخابات عام 2010”.واعتبر ان “الدملوجي قامت بمهامها على أكمل وجه وبثبات على المبادئ الوطنية التي هي قاعدة العمل الوطني الرافض للجهوية والطائفية السياسية والملتزم ببناء مجتمع العدالة والمساواة وسيادة القانون”.ولفت الى ان “المشروع الوطني الذي مثلته القائمة العراقية تعرض بسبب الالتزام بالمبادئ الوطنية الى حرب شعواء من الخارج متمثلاً بالتهميش والإقصاء والترويع والاعتقال والقتل والاغتيالات، كما انكفأ البعض من أعضائها ضد نهجها الوطني أو سار على طريق الحكام”.وبين بالقول “لقد تشكلت اليوم (القائمة الوطنية) التي تمثل أصالة العراقية وامتداد نهجها الوطني، وبإصرار أعضائها على سلامة النهج”.وشدد البيان على انه “تقرر ان تقوم النائبة ميسون الدملوجي بنفس مهامها كناطق رسمي للقائمة الوطنية لحين انعقاد مؤتمر الهيئة العامة وتحديد المسؤوليات وإعادة تشكيل الهيئة السياسية واللجان التنفيذية والمؤسسات الاخرى للقائمة الوطنية”.ونوه الائتلاف إلى انه “بهذه المناسبة فان (القائمة الوطنية) وهي امتداد للعراقية الوطنية تعلن لشعبنا الكريم استمرار ثباتها على المواقف الوطنية رافضة للجهوية بكل اشكالها ومع ترسيخ وتجذير العمل الديمقراطي وتحقيق البناء والتقدم والمواطنة الناجزة لكل العراقيين بمجتمع العدالة والمساواة في عراق موحد ديمقراطي وتعددي”.وأكد أن “الوطنية على تواصل مع كل القوى الوطنية الخيرة من ابناء شعبنا الكريم، ومن ان تحالفاتها وعلاقاتها مع القوى السياسية والشخصيات الوطنية ستستمر لحين ان يمن الله عز وجل على شعبنا بالنصر والتخلص من الاستئثار”.وتتحضر الكتل السياسية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها في أواخر نيسان من العام المقبل.والقائمة العراقية تلقى التأييد من السنة في الغالب وأظهرت عدم تماسكها في الأزمات السياسية التي ظهرت خلال الولاية الثانية لرئيس الحكومة نوري المالكي.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *