العراق خارج حسابات أوروبا في التعويض عن النفط الروسي

العراق خارج حسابات أوروبا في التعويض عن النفط الروسي
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، في وقت لاحق، لتحديد امكانية فرض حظر على استيراد النفط الروسي وسط تحذيرات من ارتفاع الاسعار الى مستويات قياسية وبدء الدول الغربية باللجوء الى دول الشرق الاوسط لزيادة الامدادات بمعزل عن العراق.والاسبوع الماضي زار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون السعودية والامارات للطلب منهما زيادة الامدادات وتعويض النفط الروسي، الا انه كان ملاحظا عدم وضع العراق في الحساب، رغم ان النفط العراقي يطابق مواصفات النفط الروسي والذي يمكن تصفيته باوروبا.ويقول مسؤول عراقي في وزارة النفط في حديث صحفي، ان”التجاهل جاء بسبب عدة اسباب منها ضعف الموقف العراقي الخارجي في الاسواق النفط ووجود بورصات للنفط في الخليج تستغلها الامارات والسعودية في عرض النفط، عكس العراق الذي يبيع نسبة قليلة من نفطه في البورصات”.ويضيف، ان”الامر الثاني هو ان هذه الدول تربطها علاقات كبيرة بشركات النفط الكبرى والفترة الاخيرة اغلب الشركات الكبرى بدأت بالانسحاب من العراق نتيجة ظروف امنية وسياسية وتعرض مقراتها للقصف في البصرة، خاصة اذا ما لحظنا بان شركة مثل شل اشترت النفط الروسي وتشتري النفط من بلدان اخرى بسبب التسهيلات المصرفية والتجارية”.اما الخبير الاقتصادي حمزة الجواهري فيؤكد ان”هنالك قصورا عراقيا يمنعه من زيادة حجم صادراته النفطية”.ويضيف الجواهري، ان”العراق يعاني من ضعف بنيته التحتية بشكل ملحوظ وان هنالك انابيب غير قادرة على زيادة حجم الصادرات اذا ما فرضت العقوبات الدولية على النفط الروسي”.واشار الى ان”التعامل مع الشركات الروسية العاملة في الحقول العراقية لن يتاثر باي قرار دولي، خصوصا وان  العراق يعطيها النفط بدلا من الاموال”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *