العصائب:المدافع الخيار الأفضل لحل مشاكل الإقليم مع بغداد

العصائب:المدافع الخيار الأفضل لحل مشاكل الإقليم مع بغداد
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- رأى القيادي في ميليشيا العصائب النائب عدي عواد،الثلاثاء، لو أن الخلافات بين الحكومة الاتحادية، وحكومة اقليم كردستان، حُلت بالمدافع، لكان “أفضل”، من حلها عبر حوار الوفود، فيما رأى ان هناك حل بسيط سيجبر تركيا على القدوم راكعة نحو العراق للقبول باية تسوية لملف الحرب على حزب العمال.وقال عواد، في حديث صحفي، إن “زيارات وفود الإقليم الى بغداد عبارة عن شاي وكيك، وهي عبارة عن زيارة بين دولتين وليس بين مركز وجزء آخر من العراق”.وأضاف: “المفروض ان تمتنع الأحزاب العراقية عن استقبال الوفود الكردية”.وكانت حكومة إقليم كردستان، قررت اليوم، إرسال وفد رسمي إلى بغداد اليوم الثلاثاء برئاسة نائب رئيس الوزراء قوباد طالباني، لحل الملفات العالقة بين الاقليم، والحكومة الاتحادية.واشار عواد الى أن “هناك حكومة في الاقليم تتعامل مع حكومة بغداد كند لها”، مبينا أن “القوانين التي تشرع في بغداد لا تطبق في الاقليم”. ورأى أن “الخلافات لو حلت بطريقة المدافع أفضل”، مؤكدا أن “الموقف الكردي من التوغل التركي ضعيف للغاية”.واقترح أن “حل المشكلة بين بغداد واربيل بأن تقوم حكومة اقليم كردستان بالإقرار على انها جزء العراق تتحمل واجباتها وما عليها من مسؤوليات”.وأردف، “بعض الاحزاب في الاقليم تريد ان تصبح دولة مستقلة”، مبينا أن “الاقليم يلعب على عامل الوقت وسيحاول الاستقلال مرة ثانية”.واشار الى أن “السبب في فشل عمل المنافذ العراقية والاضرار الكبيرة التي يتحملها الاقتصاد العراقي هو ادخال البضائع عبر الإقليم للعراق دون كمارك”.ومضى قائلا، إن ” إقليم كردستان يدير عملية لتدمير العراق لصالح دول مجاورة يتلخص عملها بإدخال البضائع من دون كمارك للإضرار بالبلد لمصلحة دول مجاورة لتنشيط منافذها البحرية كميناء مبارك”.وتابع، أن “توقف ميناء البصرة يصب بمصلحة ميناء مبارك الكويتي”.ويُعاد ملف المعابر والمنافذ الحدودية، في اقليم كردستان، للطرح، في كل مرة، عن وجود فساد داخل معابر كردستان، فضلا عن وجود منافذ خارج سيطرة بغداد.، فيما ترد سلطات الإقليم، بالنفي القاطع لوجود منافذ حدودية، خارج سلطات الحكومة الاتحادية.وتحدث عن حادثة قال انها اثبتت ان القوات الكردية لا تتبع المركز بالقول ” البيشمركة اصطدمت مع الشرطة الاتحادية ووقع شهداء خلال محاولة القوات الاتحادية الوصول لمعبر فيشخابوربعهد حكومة حيدر العبادي”.وأعلنت وزارة الدفاع التركية فجر الأربعاء (17 حزيران 2020) إطلاقها عملية عسكرية واسعة تستهدف المسلحين الأكراد شمال العراق.ولفت عواد الى ان “مواجهة تركيا ممكنة بقطع التعامل الاقتصادي ، واحدة من خيارات الرد هو قطع استيراد البيض وستأتي تركيا راكعة حسب قوله”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *