الكهرباء تعزو زيادة ساعات قطع الطاقة لتوقف تجهيزها بالوقود

الكهرباء تعزو زيادة ساعات قطع الطاقة لتوقف تجهيزها بالوقود
آخر تحديث:

  بغداد: شبكة اخبار العراق- عزت وزارة الكهرباء،زيادة ساعات قطع الطاقة خلال اليومين الماضيين إلى توقف تجهيزها بالوقود، فيما أكدت أن القطع سيستمر خلال الأيام المقبلة وقد تتعرض المنظومة للتوقف التام.وقال المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس في بيان   إن “العاصمة بغداد ومعظم محافظات البلاد شهدت انقطاعات في ساعات التجهيز خلال اليومين الماضيين بسبب توقف العديد من وحداتنا التوليدية وانخفاض إنتاجية وحدات أخرى في محطات بيجي الحرارية وجنوب بغداد الحرارية والمسيب الحرارية ونينوى الغازية والقدس الغازية والصدر الغازية والحلة الغازية الثانية وكربلاء الغازية”، عازياً سبب ذلك إلى “شحة الوقود (الكازاويل) وعدم إيصاله من قبل وزارة النفط إلى هذه المحطات إلى جانب توقف محطات الرميلة الغازية والمنصورية الغازية والكيارة الغازية وعكاز الغازية بسبب توقف ضخ الغاز إلى هذه المحطات”.وأضاف المدرس أن “هذه الحالة ستستمر خلال الأيام المقبلة كون الخزين الموجود في المحطات قد شارف على النضوب ولا يوجد في الأفق أي بوادر لوصول الوقود (الكازاويل) المستورد من قبل وزارة النفط الى الموانئ، مما قد يعرض منظومة الكهرباء الوطنية إلى التوقف التام، رغم تأكيدات وزير الكهرباء كريم عفتان، على أعضاء اللجنة من ممثلي وزارة الكهرباء والتي تعمل مع وزارة النفط، بمطالبة وزارة النفط الإيفاء بالتزاماتها تجاه وزارة الكهرباء من اجل توفير الوقود لمحطاتنا التوليدية”.وتابع المدرس انه “بالمقابل لم تلمس وزارة الكهرباء ودعا المدرس وزارة النفط الى “تحمل مسؤولياتها تجاه وزارة الكهرباء التي كانت وما زالت تنقل واقع المنظومة الكهربائية الى المواطنين دون رتوش، وتنقل لهم الحقيقة كما هي دون تزييف”.وكانت وزارة الكهرباء اتهمت، في (24 نيسان 2014)، ما سمتها “جهات غير مسؤولة” في الوزارة بـ”التآمر” على المنظومة الكهربائية لغرض انقطاع الطاقة، مشيرة إلى تشكيل لجنة تحقيقية بشأن ذلك، فيما وجهت بإعادة جميع الوحدات التوليدية المتوقفة إلى الخدمة يذكر أن العراق يعاني من نقص في إمدادات الطاقة الكهربائية منذ العام 1990 عقب فرض الأمم المتحدة حصاراً على العراق، وتفاقمت المشكلة بعد العام 2003 فازدادت ساعات انقطاع الكهرباء ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة والأهلية.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *