النجيفي لعلاوي:امنحوا تحالف الحلبوسي وزارات التجارة والكهرباء والصناعة سيمنحون صوتهم لحكومتكم فوراً!!

النجيفي لعلاوي:امنحوا تحالف الحلبوسي وزارات التجارة والكهرباء والصناعة سيمنحون صوتهم لحكومتكم فوراً!!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في جبهة الانقاذ والتنمية، أثيل النجيفي، السبت، ان القوى السياسية، المعترضة على حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، تريد ’’الاستحواذ’’ على أموال الوزارات التي تسعى للحصول عليها من الحكومة الجديدة.وقال النجيفي، في حديث صحفي، ان “بعض القوى السياسية لا تستطيع ان تعيش، بغير الحصول على المناصب الوزارية، لان تلك المناصب تعطي لتلك القوى السياسية اموال كبيرة جداً، وبهذه الاموال تمارس نشاطها السياسي ونفوذها في المدن العراقية”.وبين القيادي في جبهة الانقاذ ان “تلك الكتل السياسية، تستعين بالاموال والنفوذ الذي تحصل عليه من المناصب، لكي تركز وتثبت سلطتها بين اتباعها، وحتى توزع عليهم من مكاسبها من خلال وظائف في الدولة العراقية، ولهذا هي ترفض خروجها من الكابينة الوزارية الجديدة، بل تصر على التواجد فيها”.وكشف القيادي في تحالف الفتح، النائب محمد البلداوي، امس الأربعاء (19 شباط، 2020) عن وجود اتفاق بين اغلب القوى السياسية، على منح الثقة لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، في جلسة البرلمان، يوم الاثنين المقبل.وقال البلداوي، في حديث صحفي، إن “الاغلبية البرلمانية الداعمة لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، موجودة رغم انه لغاية الآن هناك بعض الاعتراضات من بعض الكتل السياسية السنية والكردية، وحتى كتل شيعية”.وبين، أن “كلمة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، ودعوته الى البرلمان، فيها امران تأكدا للمكلف، الأول ان هناك استجابة كبيرة من قبل الكتل السياسية للتصويت على الكابينة الوزارية، فهو إدرك انه قد تجاوز الاغلبية البرلمانية المطلوبة، والامر الثاني، ان النقاط وضع على الحروف بالنسبة له، واصبح قادراً على جعل الكتل السياسية امام الامر الواقع، وبشكل مباشر امام الشعب العراقي لان هناك دعما سياسيا وشعبياً لتمرير حكومته”.وفي السياق نفسه أكد مصدر سياسي مطلع  اليوم، هناك اكثر من 34 نائبا سنيا سيصوت لحكومة علاوي وان موقف تحالف الحلبوسي هو ليس وطنيا بل من اجل الضغط على حصول وزارات “الخبزة” وفق مصطلحاتهم التجارية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *