بعقوبة / شبكة أخبار العراق- كشف مصدر محلي في ديالى الاثنين عن ضم 1300 عنصرا جديدا الى فصائل عشائرية مسلحة موالية للحكومة تعرف باسم “الصحوات” لحماية مناطق مهددة لهجمات خلايا تنظيم القاعدة.وتدخل هذه الخطوة في إطار مساعي الحكومة العراقية لإعادة إحياء المشروع الأمريكي القديم بتسليح أبناء العشائر وتنظيمها في فصائل بعد تصاعد أعمال العنف على نحو غير مسبوق في خمسة أعوام.وقال المصدر الذي رفض كشف اسمه اليوم: ان “عناصر الصحوات الجديدة ترتبط بدائرة نزع السلاح ودمج المليشيات التابعة لمستشارية المصالحة الوطنية، وتخضع لقيادة الصحوات في الوقت الحالي”.وأكد ان “الصحوات باشرت واجباتها الأمنية في المناطق والقصبات ذات الخليط السكاني لدعم الأجهزة الأمنية وحماية المناطق من تهديدات خلايا تنظيم القاعدة، ووزعت على شكل قواطع ونقاط امنية ساندة للأجهزة الأمنية”.وأشار إلى أن عنصر الصحوة يتقاضى راتبا شهريا يبلغ 540 الف دينار.وتضم ديالى أكثر من 7 ألاف عنصر من الصحوات يتمركزون في المناطق ذات الأغلبية السنية والمناطق الساخنة التي كانت معاقل لمسلحي القاعدة قبل عام 2008.وكانت قوات الصحوة تشكلت تحديدا في ايلول 2006 في محافظة الانبار غرب العراق، وتمكن مسلحوها من إسناد قوات أمريكية وعراقية لاستعادة السيطرة على مساحات شاسعة كانت تحت نفوذ جماعات مرتبطة بالقاعدة.واضاف المصدر ان تشكيل صحوات في مناطق الفراغ الامني تم بناء على مطالب وجهاء ديالى في ظل تصاعد نشاط الجماعات المسلحة في استهداف الأماكن العامة والأسواق والمقاهي ودور العبادة.ووقعت توترات طائفية في ديالى دفعت بالعشرات من العوائل لمغادرة منازلها في قضاء المقدادية خوفا من تعرضها لهجمات انتقامية.