اوباما: سياسة المالكي دمرت العراق والعبادي جاء لتصحيح المسار!

اوباما: سياسة المالكي دمرت العراق والعبادي جاء لتصحيح المسار!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- عدّ الرئيس الامريكي باراك اوباما، حكومة رئيس مجلس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي انها لم تتمكن بالحكم باسلوب تعددي شامل في العراق، فيما اكد ان رئيس الحكومة الحالية حيدر العبادي تمكن من تطوير اسلوب حكم جديد غير مركزي.وقال اوباما في مقابلة اجرتها معه صحيفة “الشرق الاوسط”:إن فشل الحكومة العراقية السابقة في أن تحكم بأسلوب تعددي شامل ساهم في خلق وضع شعر فيه بعض العراقيين أنهم مستبعدون، وكانت فيه القوات العراقية غير قادرة أو غير راغبة في الدفاع عن العراق ضد تقدم داعش في العام الماضي. ولذلك فهي ليست فقط مشكلة عسكرية ولكنها مشكلة سياسية أيضا.واوضح انه من المهم لنا جميعا أن نتعلم دروس السنوات الاثنتي عشرة الماضية. وهذه الدروس تقودني إلى الاعتقاد بأن الحل العسكري لا يمكن فرضه على العراق – وبالتأكيد ليس من الولايات المتحدة. ولهذا، فإننا بالتعاون مع شركائنا في التحالف نسعى نحو توجه شامل في العراق في شراكة مع الشعب العراقي. وحملتنا العسكرية مع شركائنا العرب أوقفت زحف داعش وفي بعض المناطق أجبرتهم على التراجع.وتابع الرئيس الامريكي ان القوات العراقية هزمت داعش في تكريت، كما فقدت داعش ربع المساحة المأهولة التي سيطرت عليها في العراق. ونحن نساعد على تدريب وتقوية القوات المحلية في العراق حتى تزداد قوة. ونقوم أيضا بتوفير المساعدات الإنسانية للشعب العراقي. وكما قلت مرات عدة، الحملة لتدمير داعش سوف تستغرق بعض الوقت، ولكنني على ثقة بأننا سننجح.واستدرك قائلاً انه في نهاية المطاف، سينجح العراق فقط إذا ما حكمه قادته بطريقة شاملة وتعددية يرى من خلالها العراقيون من مختلف الخلفيات أن لهم مستقبلا في العراق. وقد تشجعت بجهود رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في تقوية القوات المحلية من خلال دمج أبناء القبائل السنية والعمل على تطوير الحرس الوطني.واشار الى الرئيس الامريكي ان العبادي قد طور أيضا رؤية لأسلوب حكم جديد غير مركزي. وقام العبادي بجهد للتواصل مع دول جوار العراق وتم الترحيب به في عواصم إقليمية.ولفت الى ان اجتماعاتي هذا الأسبوع مع شركائنا في مجلس التعاون الخليجي سوف تكون فرصة للتأكيد على أننا ندعم بشدة روابط أقوى بين العراق وجيرانه، الذين عليهم احترام سيادة العراق.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *