بان كي مون الى مخيمات اللاجئين السوريين و عزوفه عن لقاء العراقيين

عبر مواطنون عن استغرابهم الشديد من تركيز الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هموم اللاجئين السوريين و عدم تقديم خطوة باتجاه التعرف على مشاكل العراقيين بعيدا عن تبريرات السياسيين، مشيرين الى أنهم يساندون أخوانهم السوريين في معاناتهم ، لكنهم أيضا بحاجة الى الذين يساندونهم في المحنة التي يتعرضون لها بسبب العودة الى لغة القوة و تغييب الحقوق.
و  عن المواطنين قولهم ان التفاتة الأمين العام للأمم المتحدة ضرورية لكنها لم تكن في سياقها الصحيح ، لأنه كان الأجدر به طلب رأي شريحة من العراقيين في الأوضاع التي يعيشونها، ومدى قبولهم بالتوجهات البرلمانية و الحكومية التي تواصل اغفال معاناتهم، مشددين على ضرورة ايصال رسالة واضحة الى المجتمع الدولي ترفض التعامل بمزاجية مع معاناة أبناء الشعب العراقي.
ويعتقد العراقيون بوجود ازدواجية دولية في التعامل مع همومهم التي ولدت من رحم الاحتلال و غطائه الدولي، مطالبين عقلاء الرأي ” الديمقراطي” في العالم المتحضر التفريق بين المعلن من توجهات رسمية عراقية و بين الضغط الاجتماعي و النفسي الذي يتعرضون له بسبب سلطة القرار، التي تغيرت عناوينها و حافظت على مزاجية التفرد بالسلطة، حسب راي العراقيين.