تقرير:قائمة العبادي الانتخابية كشفت كذبه في محاربة الفساد

تقرير:قائمة العبادي الانتخابية كشفت كذبه في محاربة الفساد
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- سلطت صحيفة “المدى” المحلية في تقرير لها نشرته اليوم الخميس 22/2/2018، الضوء على مرشحي الانتخابات المزمع اجراؤها في أيار المقبل، وأبرز المفارقات فيها، مشيرة إلى تغيير مرشحين لمحافظاتهم في بعض القوائم، وزج آخرين لأبنائهم في العملية، بقوائم أخرى.وقالت الصحيفة في تقريرها، إن “القوائم المُسرّبة للمرشحين في انتخابات أيار المقبل التشريعية، تكشف عن مفارقات عديدة، منها ترشّح آباء وأبنائهم في قوائم واحدة أو متفرقة”.وأضافت، أن “لوائح الترشح تُظهر أن شخصيات إشكالية قد ترأست القوائم في بغداد، فيما قرّر آخرون الانضمام الى كتل سياسية كانت لسنوات محل انتقادهم”.وتابعت، أنه “من اللافت أيضاً أن محافظ النجف السابق الذي اتهمه البعض بالفساد قد برأه مجلس المحافظة الآن، بالتزامن مع ترشحه في قائمة بالمحافظة”.ومضت الصحيفة بالقول، إن “مفاجآت انتقال النواب من قائمة الى أخرى لم تتوقف عند هذا الحد، بل زادت الى تحول مرشحين ونواب سابقين الى محافظات ثانية غير محافظاتهم الأصلية”.وأشارت الى أنه “من المتوقع أن يخوض نحو 7 آلاف مرشح، وهو أقل بـ 2000 مرشح عن الانتخابات السابقة، ضمن 88 حزباً وتحالفاً سياسياً الانتخابات التشريعية المقبلة، لشغل 329 مقعداً في مجلس النواب”.

آباء وأبناء المرشّحين

وأظهرت قائمة مرشحي تحالف الوطنية في بغداد، التي يتزعمها إياد علاوي وجاء اسمه فيها بالتسلسل رقم واحد، وفق تقرير الصحيفة، ترشح ابنته سارة في التسلسل رقم 7.وقالت الصحيفة، إنه “لأول مرة يدفع علاوي بابنته خريجة العلوم السياسية في القائمة، التي يتواجد فيها اسم رئيس البرلمان سليم الجبوري بالرقم 2، وهو كان قد فاز في الدورة السابقة عن ديالى، فيما حجز النائب السابق عدنان الدنبوس التسلسل رقم 12 في القائمة، وحصل وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي على التسلسل رقم 44”.وأكملت الصحيفة، أنه “في المقابل، ظهر اسم سرمد عبد اللطيف الهميم، نجل رئيس الوقف السني، بالرقم 20 في قائمة علاوي، فيما تسربت أنباء أمس عن سجن نجل الهميم 10 سنوات على خلفية تهم فساد”، من دون ذكر اسمه بشكل صريح.ونوهت الصحيفة إلى أنه المتهم يرجح ان يكون “هو نفسه المرشح في القائمة الوطنية، خصوصاً أن مواقع التواصل الاجتماعي نشرت العام الماضي، وثيقة قالت إنها مذكرة اعتقال في حق سرمد الهميم وفقا للمادة 360 من قانون العقوبات بتهمة تخريب معدات إطفاء”، ولكن لم يتسن لها التأكد من صحة المعلومات.ويرأس قائمة علاوي في الموصل، بحسب تقرير الصحيفة، وزير الزراعة الحالي فلاح زيدان، فيما احتل النائب حامد المطلك رقم واحد في قائمة الانبار، وجاء النائب عبدالله الجبوري بالتسلسل رقم واحد في ديالى.وأوضحت الصحيفة، أن “فكرة زج أبناء النواب في القوائم الانتخابية لم تكن حكراً على علاوي، إذ كشف النائب المثير للجدل مشعان الجبوري، عن ترؤس نجله القيادي في الحشد الشعبي يزن قائمة الفتح التي تضم قوى الحشد في صلاح الدين”.وقال الجبوري في تصريح متلفز لمحطة عراقية، إن ابنته هوازن، خريجة فرنسا، “هي أول امرأة ترشح على رأس قائمة الفتح في الموصل الى جانب شقيقها”.وكان الجبوري قد غادر قائمة النصر التي يتزعمها رئيس الوزراء حيدر العبادي، بعد رفض بعض الاحزاب وجود الأخير في التحالف، بحسب تسريبات من أعضاء في الائتلاف.وكشف الجبوري الاسبوع الماضي، في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن أن شخصيات من ائتلاف علاوي طلبت منه مغادرة التحالف قبل الموعد النهائي لتسليم قوائم المرشحين الى المفوضية.ويرأس شيوخ من حزب الدعوة الإسلامية قائمة العبادي “النصر” في المحافظات، حيث يتزعم صادق الركابي القائمة في ذي قار، والنائب عامر الخزاعي في البصرة، فيما احتل النائب علي العلاق الرقم ١ في بابل، ووزير التعليم السابق علي الأديب رقم ١ في كربلاء، بحسب تقرير “المدى”.واستدركت الصحيفة: “لكنّ المفاجأة كانت بعودة محافظ النجف السابق عدنان الزرفي الى الانتخابات بعد تنحيته عن المنصب قبل 3 سنوات بتهم فساد”.وأضافت، أن “تسلسل الزرفي جاء بالرقم 2 في قائمة رئيس الوزراء في النجف”، فيما كان مجلس المحافظة قد قرر قبل أيام، “تبرئة الأخير من التهم السابقة”.ونقلت الصحيفة عن وسام الزجراوي، رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة النجف، أن “المجلس أنهى قبل أيام عمل لجنة تحقيقية كانت قد بدأت منذ عام 2016، ووجدت الاخير غير مقصر”، عازياً تأخر حسم الامر الى أنّ “عمل اللجان التحقيقية يأخذ في الغالب وقتاً طويلا”.وصوّت مجلس محافظة النجف، الإثنين الماضي، على إلغاء قراره السابق بإقالة المحافظ السابق عدنان الزرفي، لكنه أكد ان ذلك لن يترتب عليه إعادة الاخير الى المنصب.وكان المجلس قد صوّت بالاغلبية في صيف 2015 على إقالة الاخير من منصبه على إثر اتهامه بقضايا فساد.وكشف الزجراوي، أن “الزرفي كان متهماً بـ 20 تهمة تم إرسالها الى هيأة النزاهة والقضاء”، وأكد ان بعض التهم قد تم البت فيها، وفق التقرير.وانتقد مسؤولون في النجف الخطوة الاخيرة لمجلس المحافظة التي تزامنت مع ترشيح الاخير، واعتبروا ما حدث “دعاية انتخابية للزرفي”.وكشفت قائمة العبادي بانها تحتوي على اكثر الفاسدين في العراق بل اضاف لها المتهم بالاجرام اراس الفيلي امين حزب المؤتمر .وطيلة فترة حكم العبادي قد تعهد مئات المرات بالقضاء على الفساد وانه يعمل على الية سيفاجىء بها الفاسدون واذا به يضمهم الى قائمته الانتخابية ويمنحهم التسلسلات الاولى فيها وعلى سبيل المثال( علي العلاق وعباس البياتي واراس الفيلي وجاسم محمد جعفر وخالد العطية وعلي الاديب وعدنان الزرفي ومحمود الحسن وعامر الخزاعي وصادق الركابي ووليد الحلي و خالد العبيدي وبدر الفحل) .قائمة العبادي كشفت كذبه وزيفه في موضوع محاربة الفساد.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *