تنفيذا للاوامر الايرانية ..الجعفري:السبهان “تجاوز” العمل الدبلوماسي!

تنفيذا للاوامر الايرانية ..الجعفري:السبهان “تجاوز” العمل الدبلوماسي!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- اعتبر وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الاحد، تحركات السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان بانها تمثل تدخلا صارخا في شؤون العراق الداخلية”.وقال الجعفري في تصريح صحفي  له اليوم :ان “ما يقوم به السفير السعودي لاعلاقة له بدوره كسفير وتم ابلاغه بشكل رسمي بذلك”.وكان السفير السعودي في العراق ثامر السبهان ذكر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الاسبوع الماضي أن “وجود شخصيات إرهابية إيرانية قرب الفلوجة دليل واضح بأنهم يريدون حرق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيتة وتأكيد لتوجههم بتغيير ديموغرافي”. على حد قوله.وحذرت وزارة الخارجية أمس السبت مجدداً السفير السعودي “لتدخله بالشأن العراقي”.وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية احمد جمال، في بيان له : “سبق وأن قامت وزارة الخارجية باستدعاء سفير السعودية، وأبلغته بأهمية أن يكون السفير خاضعاً للاعراف والمواثيق الدولية الخاصة بتعامل السفراء مع وسائل الاعلام واطلاق التصريحات للرأي العام، من خلال عدم تدخله بالشؤون الداخلية للبلد بالدرجة الاساس، والعمل على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً وأن العراق يمر بمرحلة استثنائية في حربه ضد الارهاب”.وأضاف جمال “نؤكد اننا لن نسمح لأي سفير ان يوظف مهامه الدبلوماسية لتأجيج خطاب الطائفية في البلد بنقله لخصومة بلاده مع بلدان اخرى من خلال موقعه الدبلوماسي، كما ونبين ان وزارة الخارجية ستقوم باتخاذ كافة الاجراءات المناسبة لذلك وفق اتفاقية فيينا للعلاقات الثنائية”.يذكر ان وزارة الخارجية، قد استدعت في 24 من كانون الثاني الماضي السفير السبهان “لإبلاغه احتجاجها الرسمي بخصوص تصريحاته الإعلامية حول دول الحشد الشعبي في العراق التي مثلت تدخلاً في الشأن الداخلي العراقي، وخروجاً على لياقات التمثيل الدبلوماسي، والحديث بمعلومات غير صحيحة”.وكان السفير السبهان، قال، في 23 من كانون الثاني الماضي إن “رفض الكرد والانبار دخول الحشد الشعبي إلى مناطقهم يبين عدم مقبولية الحشد الشعبي من قبل المجتمع العراقي”.يشار إلى إن، السبهان باشر مهام اعماله في السفارة السعودية في بغداد يوم 31 كانون الاول الماضي 2015.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *