حركة التغيير:حكومة بارزاني تريد من بغداد إرسال الأموال إليها بدون مقابل!

حركة التغيير:حكومة بارزاني تريد من بغداد إرسال الأموال إليها بدون مقابل!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- حددت كتلة التغيير النيابية، الخميس، سبباً رئيساً للخلاف الحاصل بين حكومتي الاتحادية وإقليم كردستان، فيما اشارت الى ان المشكلة في الإقليم ليست الرواتب فحسب.  وقال النائب عن الكتلة غالب محمد في تصريح للوكالة الرسمية، ان “المشكلة في الإقليم ليست رواتب فقط، وانما هناك مشاكل عدة تتمثل بالاقتصاد والخدمات والأمن والمخاوف من تزوير الانتخابات وغيرها”، لافتاً إلى أن “القوات الأمنية تتعامل بشكل سيء مع المواطنين لكونها بيد الأحزاب والعوائل الحاكمة في الإقليم”.  وأشار إلى أن “الرواتب تعد من المشاكل الرئيسة كونها تمس حياة المواطنين ومتعلقة بحركة الأسواق في الإقليم، مبيناً أنه في حال تم حل مشكلة الرواتب فأن 50% إلى 60% من مشاكل الاقليم قد تنحل”.  وأكد عدم “توصل بغداد واربيل حتى الآن إلى أي اتفاق، موضحاً أن السبب في ذلك مطالبة الحكومة الاتحادية الإقليم بتسليم النفط و50% من واردات المنافذ، بينما حكومة الإقليم ترفض ذلك وتريد أن تسلم موارد النفط فقط”.  واوضح أن “بغداد تعلم جيداً أن واردات النفط ستكون قليلة جداً وترى أن تسليم النفط يكون أفضل لكي يتم تأمين حصة الإقليم في الموازنة الاتحادية”.   وأوجز نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني، الاثنين الماضي، آخر تطورات مسار الحوار مع الحكومة الاتحادية، والتي يجريها الوفد الكردي في بغداد الذي يترأسه طالباني منذ أيام.  وقال طالباني في حديث مقتضب للصحفيين، إن “المفاوضات لم تفشل ولم تتوقف، ونحن جاهزون لتسليم النفط والواردات غير النفطية تنفيذا لقانون سد العجز”. وأضاف بالقول إن “العراق يمر بظرف انتخابي حساس”. وتابع طالباني أنه “بعد إعلان الالتزام بقانون سد العجز، ننتظر تحديد مستحقاتنا من قبل الحكومة الاتحادية والحوار جارٍ حول ذلك”، لافتاً إلى أن “الحوار سيستمر لحين الوصول إلى نتيجة”. وأشار إلى أن “وفد الإقليم لا يطالب بأكثر من حقنا، وقدومنا إلى بغداد يهدف لتطبيق قانون سد العجز فقط”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *