حزب تقدم يتحالف مع منظمة بدر في ديالى لتشكيل حكومتها المحلية

حزب تقدم يتحالف مع منظمة بدر في ديالى لتشكيل حكومتها المحلية
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في حزب تقدم  جمال الطائي ،اليوم الأربعاء،أن حزبه مع  منصب محافظ ديالى من حصة المكون الشيعي، فيما قدم تفصيلاً عن أزمة تشكيل الحكومة المحلية وتحالف الحلبوسي مع العامري، مشيراً في حديث صحفي،  إلى أن الانقسامات داخل الكتل عظمت المشكلة، فيما دعا رئيس الوزراء والأمين العام لمنظمة بدر إلى التدخل في ديالى وحل أزمة تشكيل الحكومة قبل انزلاق الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه.بعد النتائج، نحن نقف بعيدا، خارج تقدم وخارج ديالى هويتنا، وننظر إلى ديالى كابن الديرة، ويجب أن نؤهل لها شخصاً يديرها.ما يحدث هو حالة صحية، لكن يجب أن نبتعد عن التخندق الحزبي وحتى العشائري، والمفروض عليهم دعم الدولة في اختياراتها.مثنى التميمي قدم ما قدمه للمحافظة واستلمها وهي تحت وطأة الإرهاب، وليس من المعيب أن يجدد، والطرف الآخر أيضا من حقه أن يجد شخصية جديدة.التمسك بالسلطة جعل المواطن في ديالى متخوفاً من القادم والمصالح جميعها معطلة، وحركة الإعمار شبه متوقفة.تحالف تقدم كان لديه منذ البداية تحالف مع منظمة بدر للتجديد للمحافظ (مثنى التميمي)، لكن تصاعد النزاعات السياسية تسبب بانشقاقات داخل الكتلة.هناك أعضاء من تقدم دعموا عمر الكروي، وجماعة من سيادة دعموا نزار اللهيبي وهو من تقدم، وحدث تبادل أدوار، وعدم اختيار رئيس المجلس ونائبه كان له دور في تأزيم الموقف.إذا حدثت صفقة، فتكون نزار اللهيبي مع المحافظ، ومقابلها الكروي وشخص آخر باتفاق بني تميم، والعناد مثلما موجود لدى الأخوة في بني تميم، فهو موجود في تقدم عند هذه النقطة.حتى من ضمن كتلة مثنى التميمي، هناك من لديه تحفظات على عمل المحافظ، فديالى فيها نقص في الخدمات والمشاريع الاستراتيجية، فعندما يأتيك ضيف أو وفد رسمي إلى ديالى فأين تستضيفه؟ في بيت؟ ليس لدينا حتى فندق في ديالى.حالياً بني تميم غير متصافين فيما بينهم وهذا انعكس على رئاسة المجلس فالموضوع توافقي أيضا، أنا أدعمك برئاسة المجلس، وأنت تدعمني بمنصب المحافظ.هناك أيضا تغيرات ديمغرافية في بعض المناطق كقرى الخيلانية والجبور، التي توطنها الإرهاب، وعندما أخذتها القوات الأمنية دمرت المنطقة بسبب القتال، ونزح الأهالي. وفي بعض المناطق عاد أهاليها، والبعض الآخر لم يعودوا.مصلحة سنة ديالى أن يبقى المحافظ شيعياً “ليس لأننا أقلية، نحن لسنا أقلية”، النائب رعد الدهلكي طرح مبادرة وحصل على تأييد بعض أعضاء المجلس وبعد أن طرح العامري مرشح تسوية، فإن “تقدم” وافقت، ودعمت ذلك، (لماذا رفض المنصب؟) اسأل الكتل السياسية السنية أنفسها، فهم يخشون من الفشل والصدام والمواجهة وتأزيم الشارع.أقوى التحديات للمحافظ القادم هو المجلس نفسه لأن كل عضو له رأي مختلف ويتبع طرفاً معيناً.رسالتي لهادي العامري ورئيس الوزراء أن يتدخلوا بموضوع ديالى ويحسموا الأمر، وهذا الموضوع قد يؤدي إلى اقتتال داخلي ومشاكل أمنية، فالوضع قلق في ديالى.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *