صحيفة سور الامريكية:الاحتلال الامريكي للعراق قدم له الدمار والفساد والارهاب

صحيفة سور الامريكية:الاحتلال الامريكي للعراق قدم له الدمار والفساد والارهاب
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- كشف تقرير لصحيفة تيلي سور الامريكية بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لحرب العراق أن نتائج الغزو الامريكي البريطاني للبلاد لم تقدم له الا الدمار وان الارهاب والدولة الفاشلة كانت من ثمار ذلك الغزو غير القانوني وغير المبرر.وذكر التقرير ، أن ” رئيس الوزراء البريطاني آنذاك توني بلير قال لشريكه في الجريمة الرئيس الامريكي جورج بوش عام 2002 “سأكون معك مهما حدث ” مما ساعد على تسريع الحملة العسكرية لغزو العراق وإطلاق العنان لسلسلة من المآسي مازال العراقيون يعانون منها حتى وقتنا الحاضر” .وأضاف التقرير أن” واشنطن وبريطانيا تذرعا بأن الغزو كان يهدف الى احلال الديمقراطية وجلب المصالح الجيدة للشعب العراقي وهي نفس الذريعة التي تستخدمها الولايات المتحدة في الوقت الحالي في الوضع السوري لكن الواقع يقول أن عملية غزو العراق من قبل امريكا كانت انتقاما شخصيا وذات مصلحة اقتصادية وخطة استراتيجية لكسب المزيد من النفوذ وتقويض قوة اخرى في المنطقة”.وتابع التقرير أن رأس الحربة في غزو العراق كان الرئيس الامريكي جورج بوش والذي اراد اكمال ما بدأه والده في حرب الخليج عام 1991 وهو ما انتهى بعقوبة هي الاقسى على مر التاريخ ضد العراق وشعبه” .وأشار التقرير الى أن” الهدف من الحرب كان الاستثمار المالي لشركاء بوش في اللعبة لاسيما  نائب الرئيس الاسبق ديك تشيني ، اللذين كانت عيونهم مثبتة على الربح واستثمار ما بعد الحرب وخصوصا فيما يتعلق بعقود النفط وإزاحة العراق عن موقعه كلاعب رئيسي في المنطقة ومتحديا للحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الشرق الاوسط وهو السعودية” .وشدد التقرير على ان” فتح العراق امام القوات الامريكية من شأنه أن يساعد واشنطن على بسط هيمنتها في الخليج والحصول على ميزة استراتيجية .وواصل التقرير أن” الاخبار السيئة غالبا ماكانت تتوالى بعد غزو العراق حيث بلغ عدد المدنيين الذين قتلوا كنتيجة مباشرة للحرب 200 الف عراقي فيما رجحت تقارير اخرى ان يكون العدد اكثر من (2) مليون  شخص كان من نتيجته تدهور الاوضاع الامنية وضرب  الفساد والارهاب بعملياته الاجرامية طول البلاد وعرضها وفشل الحكومة العراقية  لينتهي بظهور عصابات داعش الارهابية عام 2014 واحتلاله  لمحافظات  الموصل وصلاح الدين والانبار واجزاء كبيرة من ديالى وكركوك بسبب فساد وفشل حكومة المالكي .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *