بغداد/شبكة أخبار العراق- وصف رئيس تحرير شبكة أخبار العراق ضياء الكواز الاشتباكات المسلحة الدائرة الان في محافظة الانبار بأنها اضرت بالسلم الاجتماعي وما وقع عليه “قادة العملية السياسية” تحت عنوان وثيقة “الشرف” في العام الماضي من عدم استخدام العنف ورفض العمل الطائفي وجعل الحوار هو الحل الامثل لكل الاشكالات التي تحصل ،وجاء كلام الكواز في لقاء متلفز مع قناة الاخبارية السعودية مساء اليوم ، وقال الكواز ان الوضع الميداني في محافظة الأنبار يشهد تطورات متسارعة ، وليس من الصحيح ان نتكلم عن جزء من الصورة لان كل ناحية وقضاء ومنطقة في عموم المحافظة تختلف عن الاخرى ولكن هناك قاسم مشترك وهو قتال القاعدة من قبل العشائر ،واكد الكواز في حديثه ان الحكومة اخطأت في معالجة ملف الانبار لانها وصلت الى نتائج ايجابية في رفع سرادق المعتصمين بمشاركة العشائر والشرطة المحلية قبل المعارك الدائرة الان ! ،اذ فوجىء الاهالي بدخول قطعات الجيش العراقي الى أحياء مدينة الرمادي والفلوجة ،وهناك سؤال لابد لحكومة المالكي ان تجيب عليه،وهو كيف وصلت هذه الاعداد من عناصر القاعدة الى مدن المحافظة ؟. بينما كانت قوات البادية والجزيرة تقاتلهم في صحراء الانبار تحت عنوان “ثأرمحمد” ،ولذلك هناك اكثر من رأي بين صفوف عشائر الانبار وواجهاتها السياسية ، رأي يطالب باخراج الجيش والقوات الامنية من مدن الانبار واناطة مطاردة القاعدة من قبل العشائر فيما الرأي المختلف يطالب باستمرار العمليات العسكرية حتى القضاء على “داعش” بالاشتراك مع قوات العشائر، وفي رده على سؤال من قبل مقدم البرنامج بوجود متطوعين من “الشيعة”يقاتلون في الانبار، اجاب الكواز بوطنية ان عشائر الجنوب والفرات الاوسط مع عشائر الانبار في مقاتلة القاعدة وتم ارسال كل مستلزمات الدعم لابناء المحافظة اضافة الى اصدار بيان رسمي من قبلهم يرفضون فيه عمليات القصف العشوائي من قبل الجيش ومطالبة الحكومة ان تحقق الامن والاستقرار بأسرع ما يمكن في عموم المحافظة.