الرمادي / شبكة أخبار العراق – تعقد لجان الحراك الشعبي وإطراف سياسية وأخرى أكاديمية فضلا عن مجلس شيوخ عشائر الانبار، اليوم الثلاثاء، اجتماعا طارئا لبحث أزمة المحافظة الأمنية والسياسية.وتصاعدت حدة العنف في مناطق عديدة في محافظة الانبار عبر هجمات مسلحة على مراكز أمنية وعمليات اختطاف وقتل.وقال رئيس مجلس عشائر الانبار الشيخ حميد الشوكة في تصريح صحفي له اليوم ، إن “اجتماعا موسعا سيعقد بعد ظهر اليوم في مضيف مجلس عشائر الانبار بحضور سياسيين وممثلين عن الحراك الشعبي وأكاديميين وشيوخ عشائر لبحث الوضع العام في المحافظة”، مبيناً أن “الجميع سيطلع على الموقف الذي سنتفق عليه”.ومجلس شيوخ العشائر هو داعم لتوجهات الحكومة الاتحادية في ضرورة ان تتولى قوات الجيش والشرطة بسط سيطرتها على جميع مدن الانبار مع عدم السماح بالمظاهر المسلحة.وهدد رئيس الوزراء نوري المالكي أمس من ان صبر قواته له حدود في إشارة منه إلى المظاهر المسلحة التي ظهرت في مناطق مختلفة من الانبار تحت اسم “جيش العشائر”.وأعدم مسلحون مجهولون اول يوم أمس 14 شخصا بينهم عسكريون ومدنيون في طرق صحراوية قرب الرمادي بعد اختطافهم وهو ماينذر بعودة مشاهد عام 2006(الحرب الطائفية).