آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- قال جان كوبيتش، مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق، إن “عدم السماح لنازحين عراقيين داخليين من الرمادي والمناطق المحيطة بدخول بغداد، سببه مخاوف أمنية”.وأوضح كوبيس في تصريح صحفي له اليوم :”نحن نقوم بالتواصل مع السلطات، والسبب الوحيد لذلك هو وجود مخاوف أمنية، والقلق يتمحور حول إمكانية وجود اختراقات داخل مجموعات اللاجئين هذه، وعلية تفضل السلطات الأمنية التحقق أولا والتأكد من كل شخص يحاول الدخول إلى العاصمة العراقية، بغداد”.وتابع قائلا “نتفهم مثل هذه الإجراءات ونطلب الحكومة العراقية بعدم تضييق الخناق أكثر، مع السماح للنازحين الداخليين بالذهاب إلى المناطق التي يروها آمنة”.وأضاف المبعوث الأممي “أول ما يثير القلق بالطبع هو المواطنين، وهناك العديد من النازحين الذين تركوا الرمادي باتجاه مدن وقرى أخرى، ففي العراق 2.8 مليون نازح داخلي وهم بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية، وللأسف التمويل الحالي منخفض جدا”.وشدد كوبيتش “القيام به هو تسريع البرامج الحكومية وتنفيذ الاتفاقيات الدولية، حيث بدأت الأمور بالسير ولكن بسرعة بطيئة، وعدم الاقتصار على تقديم الدعم الحكومي للقوات العراقية سواء من الشرطة أو الجيش اوالحشد الشعبي وشمل المقاتلين السنة أيضا”.